تعتبر صحة الأطفال من أبرز الاهتمامات التي يشغل بال الأهل، وخصوصًا الأمهات، منذ لحظة الولادة وحتى تكوين الطفل لاستقلاليته. وعليه، يتوجب على الأمهات متابعة صحة أطفالهن. في هذه المقالة، سنتناول حقائق هامة مرتبطة بدرجة حرارة الطفل ونسلط الضوء على كيفية قدرة الجسم على الحفاظ على درجة حرارته الطبيعية.
تختلف درجة حرارة الطفل عن تلك الخاصة بالبالغين، ويمكن تحديد درجة الحرارة بناءً على عدة عوامل، ومن أبرزها:
يمكن تحديد درجة الحرارة الطبيعية للطفل بناءً على عمره وطريقة القياس، كما هو موضح في الجدول التالي:
طريقة القياس | منذ الولادة حتى عامين | من 3 إلى 10 سنوات | أكبر من 10 سنوات |
الفم | 35.5–37.5 درجة مئوية | 35.5–37.5 درجة مئوية | 36.4–37.6 درجة مئوية |
تحت الإبط | 34.7–37.3 درجة مئوية | 35.9–36.7 درجة مئوية | 35.2–36.9 درجة مئوية |
الأذن | 36.4–38 درجة مئوية | 36.1–37.8 درجة مئوية | 35.9–37.6 درجة مئوية |
الشرج | 36.6–38 درجة مئوية | 36.6–38 درجة مئوية | 37.0–38.1 درجة مئوية |
تختلف الأساليب المستخدمة لقياس درجة الحرارة بناءً على عمر الطفل، حيث نوضح ذلك في النقاط التالية:
من خلال ما سبق، تعلمنا حقائق هامة حول درجة حرارة الطفل.
يرتفع مستوى حرارة الجسم نتيجة لمقاومة الجسم للعدوى مثل الإنفلونزا، أو بسبب التعرض لفيروسات أو سموم، بالإضافة إلى عدد من الأسباب الأخرى ومنها:
يجب استشارة الطبيب فورًا إذا لاحظت الأعراض التالية على الطفل:
على الرغم من تقلبات درجات الحرارة المحيطة، يمتلك جسم الإنسان القدرة على المحافظة على حرارته. عندما يشعر الشخص بالبرد، يحدث تضيق في الأوعية الدموية لتقليل تدفق الدم إلى الجلد، وبالتالي الحفاظ على حرارته. بالمقابل، تتوسع الأوعية الدموية عندما يشعر الفرد بالحر لزيادة تدفق الدم إلى الجلد.
في الختام، نأمل أن تكون المعلومات المقدمة في هذه المقالة قد نالت إعجابكم، حيث تمت مناقشة حقائق هامة عن درجة حرارة الطفل، أسباب ارتفاعها عن المعدلات الطبيعية، وكيفية الحفاظ على درجة الحرارة الطبيعية للجسم.
أحدث التعليقات