تعد اضطرابات التنفس من الأمراض الشائعة التي تصيب الأطفال، وبشكل خاص حديثي الولادة، حيث تعود أسبابها بشكل رئيسي إلى عدم اكتمال تطور الرئة. كما تُلاحظ هذه المشكلة بشكل أكبر بين عمال المناجم، وتتفاوت حالة هذه الاضطرابات؛ فبعضها يكون بسيطًا، بينما يمكن أن تصل حالات أخرى إلى مستوى الاختناق. لذا، تم تطوير أجهزة لتحسين العلاج في المراحل الأولى لهذا الاضطراب.
دعونا في البداية نناقش مفهوم اضطرابات التنفس، والعوامل المسببة لها، وسبل العلاج والوقاية.
تشير اضطرابات التنفس إلى انسداد مجرى الهواء نتيجة تراكم المخاط، مما يمنع الجيوب الأنفية من أداء مهامها الطبيعية. وتوجد عدة عوامل تؤدي إلى تلك الحالة.
تتعدد الأسباب، وأهمها:
يشير إلى وجود هواء في المساحة بين الرئة وجدران الصدر، مما قد يؤدي إلى انهيار جزئي أو كلي للرئة، وغالبًا بسبب جلطات أو نتيجة التدخين.
لا تفوت فرصة قراءة:
يساعد استنشاق بخار الماء في تخفيف الضغط في الجيوب الأنفية، كما يساهم في تهدئة الأغشية المخاطية وإزالة احتقان الأنف، مما يخفف من الصداع.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل استنشاق البخار على ترطيب الممرات الأنفية، مما يحول دون انسداد الأنف.
تتمثل أهم فوائد استنشاق البخار في:
توجد عدة طرق يمكن اتباعها، منها:
تعتبر هذه الطريقة شائعة وتقوم على الحصول على وعاء يحتوي على ماء ساخن مع منشفة. يتم تغطية الرأس والوعاء معًا، ليسنشق الشخص البخار لمدة تصل إلى دقيقتين مع غلق العينين، مما يساعد على فتح الجيوب الأنفية ويسهل تدفق الهواء.
تستخدم هذه الطريقة كأس مناسب به ماء ساخن مع قناع يغطي الوجه.
تعتمد هذه الطريقة على فتح حنفيات الماء الساخن حتى يمتلئ الحمام بالبخار، ويجب استخدامها للأطفال تحت إشراف الكبار لتجنب المخاطر المحتملة.
يستمر الاستنشاق لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق للتخفيف من الأعراض.
يتم استخدام جهاز يطلق عليه مرذاذ، حيث يقوم بإطلاق هواء ساخن.
يعتبر هذا الجهاز مهمًا لأنه يساعد في تخفيف جفاف الشفاه والأنف والحلق.
أثناء استخدام هذه الطريقة، يتم غلي الماء في وعاء كبير على موقد الغاز مع إضافة بعض الميلي أو المنتول لانتشار الرائحة المساعدة في تخفيف الاحتقان.
توصي الجمعيات الوطنية للعلاج بالزيوت العطرية بإضافة أنواع محددة من الزيوت العطرية إلى ماء الاستنشاق، سواء في الوعاء المغلي أو حوض الاستحمام. يُفضل إضافة من 3 إلى 10 قطرات من هذه الزيوت:
توجد بعض المخاطر المرتبطة بالاستخدام غير الصحيح لاستنشاق البخار، لذا يجب اتباع القواعد التالية:
هي أجهزة قادرة على تحويل المواد السائلة إلى بخار لتسهيل دخولها إلى الرئتين.
يعتبر من الأدوية الشائعة لتوسيع الشعب الهوائية، لكنه لا يُنصح به لمرضى القلب بسبب تأثيره المحتمل على زيادة معدل ضربات القلب. كما يُحذر من استخدامه للأطفال الأقل من 6 أشهر إلا بناءً على رأي الطبيب.
فضلاً عن ذلك، لا يُنصح باستخدامه في حالات السعال الديكي لأنه يزيد من جفاف السعال.
يتوفر في شكل أمبول 2 سم، وهو آمن لمرضى القلب والأطفال، لكنه غير مستحب أيضًا في حالات السعال الديكي.
يتواجد أيضًا بأمبول 2 سم، ويعتبر من الأدوية القوية ضد التهابات الشعب الهوائية.
يمكن استخدامه في حالات السعال الجاف أو السعال الديكي، ولكنه غير مستحب في حالات طرد البلغم لأنه يزيد من معدل خروجه.
يستخدم في حالات الأزمات التنفسية الحادة التي تنجم عن السعال الديكي أو حالات الالتهاب الحاد في الحنجرة.
يساعد في تثبيط عمل المواد المسببة للالتهابات والحساسية.
تشير الدراسات إلى وجود مخاطر لاستنشاق بخار الماء الناتج عن الاستحمام لمصابون بمشكلات رئوية، ومنها:
تؤدي درجة الحرارة العالية أثناء الاستحمام إلى تبخير مواد كيميائية مثل الكلور والكلورامين، مما يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي.
تشمل الأعراض:
يحدث نتيجة عدم وصول الأكسجين إلى المخ، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي.
يظهر عندما ينجم بخار الماء عن احتراق الفحم، مما يؤدي إلى ظهور غاز سام. يمكن أن يسبب ذلك الاختناق، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الوفاة في حال عدم التدخل السريع.
يؤدي ذلك إلى تهيج الرئة واحتقانها بسبب قلة الأكسجين.
تعتمد العلاجات عادةً على توسيع الشعب الهوائية ومحاولة إيقاف العوامل المحفزة للحساسية، مثل:
تساعد هذه المحفزات في استرخاء العضلات في القصبة الهوائية مما يؤدي إلى توسعها، وبالتالي يُسهل على الأكسجين الدخول.
هذه المستقبلات موجودة في الرئة وتعمل على انقباض العضلات الملساء في القصبة الهوائية.
أحدث التعليقات