جمع عينة من خلايا المشيمة

إجراء فحص عينة من الخملات المشيمية

يعتبر فحص الخملات المشيمية (CVS) من الفحوصات الضرورية أثناء الحمل، حيث يتضمن أخذ عينة من المشيمة بهدف الكشف عن أي مشاكل جينية أو كروموسومية. يُجرى هذا الفحص عادة ما بين الأسبوعين 10 و 12 من الحمل. وعلى عكس اختبار السائل الأمنيوسي (Amniocentesis)، لا يُظهر فحص الخملات المشيمية العيوب الخلقية العصبية مثل السنسنة المشقوقة (Spina bifida). لذلك، يُوصى النساء اللاتي يخضن هذا الفحص بإجراء فحص السائل الأمنيوسي كمتابعة بين الأسبوعين 16 و 18 من الحمل لضمان عدم وجود أي عيوب خلقية في الجهاز العصبي للجنين.

أنواع فحص الخملات المشيمية

هناك نوعان أساسيان من فحص الخملات المشيمية، ويمكن تحديدهما كما يلي:

  • نوع يتم عبر عنق الرحم (Transcervical): حيث تُؤخذ العينة من الخملات المشيمية من خلال إدخال إبرة عبر عنق الرحم.
  • نوع عبر عضلات البطن (Transabdominal): حيث تُدخل الإبرة عبر جدار البطن لأخذ عينة من الخملات المشيمية.

دواعي إجراء فحص الخملات المشيمية

يُجرى فحص الخملات المشيمية عادة للتعرف على الحالات التي قد تؤثر على استمرار الحمل أو لتحديد الإجراءات اللازمة لمتابعته، وكذلك اتخاذ الاحتياطات لضمان نجاح الحمل والولادة. تشمل دواعي إجراء فحص الخملات المشيمية ما يلي:

  • في حال كانت نتائج الفحوصات الأولية تشير إلى ضرورة القيام بهذا الفحص.
  • إذا كانت هناك ولادة سابقة لطفل يعاني من أمراض جينية مثل متلازمة داون أو أي من المتلازمات الصحية الأخرى.
  • عندما يتجاوز عمر الأم 35 عاماً، نظراً لزيادة فرص الإصابة بمتلازمة داون في هذا العمر.

موانع إجراء فحص الخملات المشيمية

عادةً ما يُوصى بتجنب إجراء فحص الخملات المشيمية في الحالات التالية:

  • وجود نزيف مهبلي أثناء فترة الحمل.
  • وجود التهابات مهبلية، مثل الهربس التناسلي أو أي التهابات أخرى.
  • وجود أي عائق يمنع الوصول إلى المشيمة في عنق الرحم، مثل وجود أورام غير سرطانية.

التحضير لإجراء فحص عينة من الخملات المشيمية

لا يتطلب فحص الخملات المشيمية أي تحضيرات خاصة، حيث يمكنك تناول الطعام والشراب بشكل عادي. ولكن في بعض الحالات، قد يُطلب منك الامتناع عن استخدام الحمام لبضع ساعات قبل موعد الفحص، حيث يساعد وجود مثانة ممتلئة على تسهيل إجراء الفحص.

نتائج فحص عينة الخملات المشيمية

تشير نتائج فحص الخملات المشيمية إلى أي مشاكل جينية أو كروموسومية محتملة لدى الجنين، والتي قد تحدد ما إذا كان استمرار الحمل آمنًا أم لا. عادةً ما تستغرق ظهور النتائج عدة أيام، وقد تصل في بعض الحالات النادرة إلى 2-3 أسابيع.

Published
Categorized as الصحة والطب