يظهر النمش كعلامات بنية على الوجه وجلد الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة. يبدأ تشكله منذ مرحلة الطفولة ويستمر في الانتشار مع تقدم العمر، وخاصةً بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في مناطق ذات درجات حرارة مرتفعة أو يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة. وغالبًا ما تكون مناطق ظهوره الأكثر شيوعًا هي الوجه، الأطراف والكتفين، وأي مناطق أخرى تكون مكشوفة للشمس.
على الرغم من أن النمش يتواجد على سطح البشرة، فإن جذوره تمتد إلى طبقة الأدمة. لذا، فإن استخدام المستحضرات التجميلية والمرطبات لا يعد علاجًا فعالًا للحالة، حيث تعجز هذه المستحضرات عن الوصول إلى الأعماق اللازمة لعلاج الخلل الموجود. ومع ذلك، أتاح التطور في تقنيات التجميل إمكانية التخلص من النمش بطرق فعّالة، ومن أبرزها إزالة النمش بواسطة الليزر.
تُجرى إزالة النمش عن طريق الليزر من خلال جلسات علاجية، والتي قد تكون جلسة واحدة أو مجموعة من الجلسات حسب حجم انتشار النمش. عادةً، يتطلب الأمر أربع إلى خمس جلسات، حيث تستغرق كل جلسة حوالي نصف ساعة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الجلسات لا تُظهر أي آثار جانبية، مما يتيح للشخص العودة إلى نشاطاته اليومية بشكل فوري.
تتنوع تقنيات استخدام الليزر لإزالة النمش، إلا أن جميعها تتبع مبدأًا موحدًا، حيث يتم توجيه حزمة من أشعة الليزر تجاه بقع النمش. تتمكن أشعة الليزر من اختراق الجلد وصولًا إلى الأدمة لإزالة البقع من جذورها. يُختار طول موجة الأشعة بناءً على نوع البقع، حيث تتطلب البقع الأخرى موجات معينة لطول معين.
على الرغم من أن نتائج علاج النمش بالليزر قد تظهر منذ الجلسة الأولى، إلا أن الخبراء يوصون بعدد لا يقل عن خمس جلسات للاستفادة من المزايا العديدة التي يقدمها الليزر للبشرة، ومنها:
للحصول على مزيد من المعلومات حول النمش وطرق علاجه، يمكنك مشاهدة هذا الفيديو.
أحدث التعليقات