في أواخر القرن العشرين، بدأ قطاع التعليم بإدخال التقنيات الحديثة، ولكن في القرن الحادي والعشرين، شهدنا قفزة نوعية في استخدام وسائل التكنولوجيا في المؤسسات التعليمية. لقد أصبحت هذه التقنيات تلعب دوراً بارزاً في رفع مستوى التعليم من مجرد نقل المعرفة إلى مستوى الإبداع والابتكار. ومن بين الوسائل التكنولوجية التي تم إدخالها في مجال التعليم: أجهزة الحاسوب، والوسائل السمعية والمرئية مثل التلفاز، وأهمها الإنترنت الذي يوفر للطلاب الوصول إلى المعلومات في أي وقت. وفي سياق أهمية هذا الموضوع، سنستعرض الأدوار التي قامت بها التكنولوجيا في قطاع التعليم.
(SMART Boards): تُعرف أيضاً باسم السبورة التفاعلية، وهي نوع من أجهزة العرض التي تتصل بجهاز الحاسوب وجهاز عرض البيانات. عند الاتصال، تتحول السبورة إلى شاشة حاسوب كبيرة وعالية الدقة، حيث يمكن حفظ المعلومات والبيانات والرسومات ونقلها إلى أجهزة حواسيب الطلاب.
Class Blog: تُعد مدونات مجانية يقوم المعلمون بإنشائها عبر منصات مثل WordPress وBlogger، حيث يمكنهم نشر محتوى يتعلق بما يدرسونه. هذه المدونات تتيح للطلاب التفاعل مع المعلمين من خلال التعليقات والمشاركة، مما يعزز الفائدة التعليمية.
Social Media: تُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي من أهم الأدوات التي تستخدم لتعزيز العلاقات بين الطلاب ومعلميهم، وتساهم في نشر مقالات مهمة تشجع التفكير النقدي، كما يمكن استخدامها لتنظيم مسابقات تعليمية تتطلب حل مسائل وألغاز.
YouTube: يُعتبر يوتيوب من المواقع الرائدة في مجال التعليم، حيث يقدم مجموعة واسعة من مقاطع الفيديو المفيدة. يمكن للمعلمين أيضاً تسجيل المحاضرات والدروس ونشرها على المنصة، مما يسهل الوصول إليها من قبل الطلاب.
Cloud Sharing: تشمل خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft SkyDrive وApple iCloud، وتستخدم لتسهيل مشاركة الملاحظات الدراسية والعروض التقديمية بين الطلاب، مما يتيح لهم الاطلاع على محتويات زملائهم.
يُعتبر الآيباد من الأدوات التكنولوجية الشائعة في التعليم حالياً، وذلك بفضل وزنه الخفيف، وإمكانيته للاتصال بالإنترنت لاسلكياً، وقدرته على تخزين المحتويات التعليمية، وقد أصبح بديلاً للكتب في العديد من الدول المتقدمة.
يساهم البريد الإلكتروني في تعزيز التواصل بين الهيئة التدريسية والطلاب، مما يسهل نشر الأخبار والتحديثات، حيث يمكن إرسال البريد إلى عدة أشخاص في وقت واحد أو إلى شخص واحد حسب الحاجة.
أحدث التعليقات