قشور الوجه

يعاني الكثير من الأشخاص من الإحراج بسبب وجود قشور على وجههم، حيث تظهر هذه القشور بشكل واضح، مما يتسبب في شعورهم بالحكة وجفاف البشرة، بالإضافة إلى صعوبة إخفائها. الحل الأمثل لاستعادة الثقة هو التخلص منها بشكل نهائي عبر اتباع بعض الطرق والوصفات الفعالة.

أسباب ظهور قشور الوجه

تظهر القشور غالبًا على البشرة الجافة والمفتقرة إلى الرطوبة، مما يدفع الكثيرين إلى استخدام الكريمات المرطبة لحل هذه المشكلة. ومع ذلك، يمكن أن يكون السبب الأساسي مرتبطًا بحالة صحية مثل التهاب الجلد الدهني، وهي حالة شائعة تصيب العديد من الأفراد حول العالم. تشبه هذه الحالة قشرة الرأس، لكنها مصحوبة أيضًا بالتهاب واحمرار وحكة، والغريب هو أن هذا النوع من القشور لا يرجع إلى جفاف البشرة، بل ينجم عن زيادة إنتاج الزهم (الدهون) في الجلد. ورغم عدم وضوح السبب الدقيق للإصابة بالتهاب الجلد الدهني، إلا أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا في ظهوره، مثل فرط نمو نوع معين من الفطريات المعروفة باسم الخميرة. عوامل قد تزيد من حدة الحالة تشمل البشرة الدهنية، والتوتر أو الإجهاد، ودرجات الحرارة القصوى (مثل الطقس البارد جدًا)، ونقص التنظيف المنتظم للوجه.

طرق إزالة قشور الوجه

يمكن التخلص من قشور الوجه من خلال اتباع الخطوات التالية:

• التأكد من أن المنطقة المصابة بالقشور نظيفة لتسهيل إزالة الجلد الميت. ينصح باستخدام شامبو الأطفال لأنه لطيف وآمن للمناطق الحساسة مثل الحواجب والجفون كونها قريبة من العين.
• إزالة الجلد الجاف عبر استخدام غسول مقشر للوجه وتدليك المناطق المعنية به. وفي حال كانت المنطقة المصابة هي الحواجب أو الجفون، يجب إغلاق العينين بإحكام. إذا كانت الشوارب هي المنطقة المستهدفة، فيجب إغلاق الفم لتجنب دخول الغسول. كما يمكن إزالة الجلد الجاف باستخدام فرشاة أسنان ناعمة.
• استخدام الشامبوهات المتخصصة في إزالة القشرة، المتوفرة في المحلات التجارية. ومع ذلك، من عيوب هذه الشامبوهات أنها قد لا تمنع عودة القشور بعد فترة قصيرة من الاستخدام.

هناك أيضًا بعض العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لعلاج قشور الوجه، منها زيت شجرة الشاي نظراً لخصائصه المضادة للفطريات، إمكانية دمجه بسهولة مع أي نوع من الكريمات المرطبة أو الشامبوهات. يُعتبر الخل علاجًا فعالًا آخر لقشور الوجه، فهو يساعد في معالجة المناطق الجافة على البشرة، ويمكن استخدامه عبر تخفيفه بقليل من الماء ودهنه على المناطق المصابة.