تنقية الجسم من السموم بالماء

يُعتبر نيتروجين اليوريا (Urea nitrogen) في الدم أحد السموم الرئيسية في الجسم، حيث يُمثل نفايات قابلة للذوبان في الماء تُمكن الكلى من التخلص منها عبر البول. تقوم الكلى بتصفية الجسم وتنقيته من السموم، شريطة أن يحصل الجسم على كميات كافية من الماء. عندما يتلقى الجسم كمية مناسبة من السوائل، يتدفق البول بسهولة ويكون لونه فاتحاً وخاليًا من الرائحة. أما عند نقص السوائل، فيزداد تركيز البول ولونه ورائحته، لأن الكلى تقوم بالاحتفاظ بالماء الزائد لتلبية حاجات الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الماء الكافي في تيسير حركة العناصر الغذائية والفضلات عبر الجهاز الهضمي ويقي من الإمساك. وعندما لا يحصل الجسم على الكمية اللازمة من السوائل، يقوم القولون بسحب الماء من البراز للحفاظ على مستوى الماء في الجسم، مما يؤدي إلى الإمساك.

الفوائد الصحية لشرب الماء

تُمثل كمية الماء التي يستهلكها الفرد يوميًا عاملاً مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام. وفيما يلي أبرز الفوائد الصحية لشرب الماء:

• يخفف من الشعور بالتعب والإرهاق.
• يُساعد في إنقاص الوزن.
• يساهم في تعزيز عملية الهضم.
• يدعم الجسم في التخلص من السموم.
• يُعالج الصداع والشقيقة.
• يحسن من المزاج.
• يُعزز صحة الجلد.
• يُساعد في مكافحة رائحة الفم الكريهة.
• ينظم درجة حرارة الجسم.
• يُساهم في الحفاظ على الحياة.

الكمية الموصى بها من الماء

يُشكل الماء حوالي 60% من جسم الإنسان. يفقد الجسم الماء بشكل مستمر من خلال البول والعرق. وللوقاية من خطر الجفاف، يجب تناول كميات كافية من الماء. ومع ذلك، تتباين الآراء حول كمية الماء التي يجب على الفرد تناولها يوميًا، حيث تختلف النسبة المثالية من شخص لآخر. لكن يمكن اتباع الإرشادات التالية لضمان الحصول على الكمية الكافية من الماء:

• شرب الماء عند الإحساس بالعطش.
• التوقف عن شرب الماء عندما لا يشعر الفرد بالعطش.
• خلال الأوقات الحارة وممارسة التمارين الرياضية، يجب الحرص على استهلاك كميات كافية لتعويض السوائل المفقودة.