يعتبر التلوث الفيزيائي (بالإنجليزية: physical pollution) من أبرز أنواع التلوث، وهو ينجم عن إدخال المواد غير المرغوب فيها والنفايات من مختلف الأنواع إلى البيئة. تلعب الأنشطة البشرية دورًا رئيسيًا في حدوث هذه الظاهرة البيئية السلبية.
يجدر بالذكر أن التلوث الفيزيائي لا يأتي من الطبيعة، بل إن النظام البيئي يقوم بإعادة تدوير جميع المخلفات أو النفايات الطبيعية. على سبيل المثال، تتحلل الأشجار المتساقطة وتعيد العناصر الغذائية إلى التربة.
يعتبر التلوث الفيزيائي مشكلة عالمية ولا يقتصر على موقع معين، بل يظهر في جميع أنحاء العالم.
توجد بعض الدول، مثل بنغلاديش والصين والهند، حيث يزداد التلوث الفيزيائي بفعل إلقاء الأفراد للقمامة بشكل عشوائي، وذلك نتيجة لغياب الوعي بحجم المشكلة وتأثيراتها المستقبلية.
تشمل الملوثات الفيزيائية، مثل زجاجات المياه والأكياس البلاستيكية، والنفايات الناتجة عن الأنشطة الصناعية، والتي لا تتحلل طبيعيًا، وقد تسهم في تسرب المواد الكيميائية إلى الأرض أو المياه عند تحللها.
غالبًا ما يتم إرسال هذه الملوثات إلى مدافن النفايات، وهي مواقع مخصصة لاستقبال النفايات حيث يتم دفنها وتغطيتها بالتربة.
تساعد مدافن النفايات على حصر الملوثات الفيزيائية في منطقة واحدة، وتتمتع العديد من هذه المدافن بتكنولوجيا متطورة مثل بطانات من الطين أو البلاستيك لمنع التسرب. ومع ذلك، ينتج عن تحلل النفايات المدفونة وموادها العضوية غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى قد تكون ضارة بالبيئة.
من المعروف أن التلوث بصفة عامة يسبب أضرارًا على البيئة والمناخ وغيرها. ومن بين السلبيات المترتبة على التلوث الفيزيائي نجد:
توجد أنواع متعددة من التلوث التي تؤثر سلبًا على البيئة والطبيعة، ومنها:
وهو الأصوات المزعجة التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان والحيوان على المدى الطويل.
يشمل تراكم الحواجز والمباني التي تمنع رؤية المساحات الواسعة.
يتمثل في تلوث المياه بالمواد البلاستيكية ومياه الصرف الصحي.
ينتج عن أدخنة المصانع وعوادم السيارات.
يحدث بسبب انبعاث الأشعة الضارة.
ينجم عن وجود الملوثات الصناعية في البيئة.
يحدث بسبب تسرب المواد الكيميائية إلى البيئة.
يظهر نتيجة وجود كميات كبيرة من المواد البلاستيكية غير القابلة للتحلل في البيئة.
أحدث التعليقات