تشير تقنية الاستشعار عن بُعد إلى سلسلة من الخطوات والعمليات التي تهدف إلى رصد وجمع المعلومات الجغرافية لمنطقة محددة من مسافة بعيدة. يتم ذلك من خلال استخدام كاميرات أو مجسات خاصة مثبتة على الطائرات أو الأقمار الصناعية أو السفن. حيث يتم التقاط مجموعة من الصور التي تخضع للمعالجة والتحليل للكشف عن الخصائص المتنوعة للمنطقة المدروسة، مثل الإحداثيات المكانية والتضاريس، فضلاً عن التغيرات المناخية التي قد تواجهها.
تعتبر الصورة الجوية الملتقطة من منطاد جوي لمدينة باريس في عام 1858 بداية عصر الاستشعار عن بُعد. وسرعان ما تطورت هذه التقنية لاستخداماتها العسكرية خلال الحروب الأهلية الأمريكية بطرق بدائية، مثل تركيب كاميرات مراقبة على الطائرات الورقية والبالبونات.
بعد مجموعة من الابتكارات في هذا المجال، تمكن الخبراء في أواخر القرن العشرين من تطوير الأقمار الصناعية، مما وسع نطاق الاستشعار عن بُعد ليشمل جميع أنحاء العالم، بل وامتد ليشمل المراقبة للكواكب الأخرى في النظام الشمسي.
تتعدد المجالات التي تم توظيف تقنية الاستشعار عن بُعد فيها، ومن أبرزها:
أحدث التعليقات