ينقسم الاسم المركب في اللغة العربية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
المركب الإضافي يتكون من مضاف ومضاف إليه، ومن الأمثلة classicية على ذلك: عبد الله وعبد العزيز.
المركب الإسنادي هو الاسم الذي يُطلق على شخص، ويكون في أصله جملة فعلية مثل (تأبط شراً) أو اسمية مثل (الخير نازلٌ).
المركب المزجي يتمثل في كلمتين تندمجان حتى تصبحا كلمة واحدة، مثل (بعلبك) و(سيبويه).
يتكون المركب الإضافي من جزئين كما يلي:
وهو الجزء الأول، ويُعرب بناءً على موقعه في سياق الجملة.
وهو الجزء الثاني، ويكون دائماً مضافاً إليه وجاراً.
على سبيل المثال، في قوله تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحمَن الَّذِینَ یَمشُونَ عَلَى الأَرضِ هَونًا}، فإن المركب “عباد الرحمن” يُعرب كالتالي:
عباد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الرحمن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
كما تم الإشارة إليه، فإن المركب الإسنادي هو في الأصل مركب إسنادي قبل أن يُعطى دلالة علمية. ومن أمثلته الشهيرة (تأبط شراً) الذي يعود لشاعر جاهلي من الصعاليك.
إعراب الاسم في تركيبة إسنادية يبقى كما هو، حيث يعرب على حركة الحكاية.
بمعنى أن الاسم يحتفظ بحالته الأصلية، حيث أن تركيب (تأبط شراً) يتكون من الفعل الماضي ومعه مفعوله، وعند التسمية به يبقى على هذه الحالة.
مثلاً، في الجملة (جاء تأبط شراً)، يكون الإعراب كما يلي:
جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره.
تأبط شراً: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
وعند الحديث عن تركيب (الخير نازلٌ)، إذا أُطلق على شخص، فهو أصلاً يتكون من مبتدأ وخبر، ويُعرب هذا التركيب في جملة مثل (قابلت الخير نازلٌ) كالتالي:
قابلت: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الخير نازلٌ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة التي منع من ظهورها حركة الحكاية.
المركب المزجي يتكون من كلمتين، وإعرابه له حالات متعددة كالتالي:
على سبيل المثال: زرت بعلَ بكِ، فإعرابها سيكون كما يلي:
بعل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
بك: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
أحدث التعليقات