أعراض الحمل في الشهر السادس تتضمن مجموعة من التغيرات الجسدية والعاطفية. في هذا الشهر، يدخل الحمل مرحلة جديدة، حيث يقترب موعد ولادة الطفل المنتظر. يتعين على الأم الاستعداد لمواجهة الأعراض الجديدة، ومنها الانتفاخ في منطقة العين.
تُعد بعض التغيرات الطبيعية شائعة خلال هذه الفترة، بما في ذلك انتفاخ الوجه والشعور بالثقل في الساقين. على الرغم من هذه الأعراض، فإن هذا التعب يكون مؤقتًا، وسينتهي بمجرد أن ترى الأم طفلها أمام عينيها.
إليكم تفاصيل أعراض الحمل في الشهر السادس:
للمزيد من المعلومات، تابعي ما يلي:
تبدأ حركة الجنين في الشهر الرابع، وتُعتبر لحظة رائعة للأم عند الشعور بتحركات الطفل. في بداية الشهر السادس، تزداد حركة الجنين، وتبدأ الأم في سماع نبضات قلبه أكثر.
تقوم بعض النساء بتشغيل القرآن أو الموسيقى لتحفيز الجنين على الحركة بشكل أكبر.
تابعي المزيد هنا:
لا يوجد ما يمنع الأطباء من ممارسة العلاقة الحميمية في الشهر السادس، ما لم يُنصح بغير ذلك.
يمكن أن تكون الحالات التي تستدعي تجنب العلاقة الحميمة المتعلقة بإجهاض سابق أو ولادة مبكرة أو نزيف.
تتمثل بعض المخاطر المرتبطة بالشهر السادس في الشعور بالقلق المستمر، الدوخة، النسيان، وانخفاض مستويات التركيز.
قد يشعر البعض بانزعاج بسبب التفكير الدائم بشأن مستقبل الطفل ووضعهم خلال فترة الحمل.
يمكن أن يُعاني البعض من ضغط دم منخفض وزيادةٍ في نزيف اللثة نتيجة تدفق الدم، وقد تظهر علامات الشد في البطن.
تبدأ أيضا إفرازات الثدي بالظهور، مما يؤدي الى زيادة الوزن نتيجة فتح الشهية.
إليك أهم الأعراض المترافقة:
يمثل الشهر السادس فترة تحدي للمرأة الحامل، لذا يجب الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومناسب.
ينبغي تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، والأحماض الدهنية، والحديد والفوليك أسيد، بالإضافة إلى البروتينات والفيتامينات.
من المهم ممارسة تمارين التنفس بانتظام لتحسين سعة الرئة، مما يساعد على تقليل التوتر.
لا تنسي تناول المكسرات، حيث تدعم الذاكرة والتركيز وتكون مفيدة للجنين.
يفضل أن تُتابع مع طبيب مختص بشكل أسبوعي لضمان صحة الحمل والإلتزام بالعلاج الموصى به.
للمزيد من المعلومات، اقرأ أيضًا:
أحدث التعليقات