يمكن رؤية مقدمة البحث على أنها المرحلة الثالثة من عملية إعداد البحث العلمي، حيث تأتي بعد ذكر اسم الباحث وعنوان البحث. تمثل المقدمة ملخصًا شاملًا لكافة عناصر الموضوع، بما في ذلك معانيه، وأهميته، وتأثيره على المجتمع، بالإضافة إلى تقديم لمحة سريعة عن الفرضيات والاقتراحات والحلول، فضلاً عن النتائج المتوقعة.
يتبع الباحث منهجًا محددًا لإعداد دراسته من خلال مجموعة من الخطوات، وتعتبر مقدمة البحث واحدة من هذه الخطوات الأساسية. تساعد المقدمة في التعريف بالفكرة الرئيسية التي يركز عليها البحث، مما يمكّن القارئ من فهم أهمية الموضوع ويشجعه على مواصلة القراءة. إذ أن البحث يبدأ بالمقدمة التي تقدم للقارئ صورة عامة عن الموضوع الذي سيتناوله.
توجد نماذج متنوعة لمقدمات بحث، سنستعرض هنا بعضًا منها:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد…
تواجه مجتمعاتنا العديد من المشكلات مثل التحديات العرقية، المشكلات الأسرية، ظاهرة أطفال الشوارع، والبطالة، وغيرها من القضايا. وهذا ما دفعني لكتابة بحث بعنوان (قضايا المجتمع) بهدف تسليط الضوء على كل تلك المشكلات واقتراح حلول مناسبة لكل واحدة منها.
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، الصلاة والسلام على رسول الله محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين. أمّا بعد…
قبل البدء في هذا البحث المعمق حول موضوعٍ هام يهم العديد من الأفراد، نسأل الله أن يوفقنا في تقديم محتوى يليق بهذا الموضوع. في الفقرات والعناوين المقبلة، سنتناول قضية اجتماعية مصيرية وهي (اسم الموضوع)، التي باتت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ويتساءل الناس حولها كثيرًا.
تعتبر المقدمة الأساس الذي يبني عليه الكاتب أو الباحث نجاح عمله. فهي العنصر الذي إما سيشجع القارئ على متابعة القراءة أو يدفعه للتوقف عند المقدمة. لذلك، يُنصح بتعلم قواعد كتابة مقدمة البحث بشكل فعّال.
أحدث التعليقات