العلم هو نور بينما الجهل هو ظلام، ولا يمكن بلوغ العلم بدون فهم مفهوم القراءة، سواء من الناحية اللغوية أو الاصطلاحية. فالقراءة تمثل مفتاح العلوم ومدخل المعارف، ومن خلال القراءة الفعّالة يمكن للفرد أن ينمي ثقافته. في هذا المقال، سنستكشف تعريف القراءة من الناحيتين اللغوية والاصطلاحية، بالإضافة إلى فوائد القراءة وأنواعها.
يمكن تعريف القراءة من حيث اللغة والاصطلاح على النحو التالي:
للاطلاع على تفاصيل تعريف القراءة لغة واصطلاحًا، يرجى زيارة هذا الرابط ““.
بعد أن تناولنا تعريف القراءة من الجانبين، دعونا نستعرض أهمية القراءة ومنافعها من خلال النقاط التالية:
تقسم القراءة إلى أربعة أنواع بحسب أسلوبها كالتالي:
تتم هذه القراءة عبر إلقاء نظرة سريعة على النص المكتوب لفهم الفكرة الرئيسية. تسهم هذه الطريقة في تحقيق فهم سريع للنص، لكن الفهم الناتج عنها قد يكون سطحيًا. تُستخدم هذه الطريقة عادة عند الاطلاع على موضوع لأول مرة.
تشترك هذه الطريقة في آلية القراءة مع السابقة، لكن الهدف هنا ليس استيعاب الفكرة الرئيسية بل الحصول على معلومة أو كلمة محددة داخل النص، مثل البحث عن إجابة معينة.
تعد هذه القراءة أعمق مقارنة بالأنواع السابقة، وتتطلب مضاعفة القراءة لفهم الموضوع بشكل جيد. تساعد القراءة المكثفة في تخزين كمية كافية من المعلومات لفترة طويلة، وهي مثالية لمن لديهم اهتمام بتعلم لغات جديدة.
تُمارس القراءة الواسعة غالبًا للمتعة أو بدافع الفضول ورغبة الاستكشاف، وهي تشبه القراءة المكثفة في آليتها لكنها قد تشمل الاطلاع على مواضيع مرتبطة عدة بالنص المقروء.
إذا كنت ترغب في تحقيق أقصى استفادة من قراءتك في تحصيل المعلومات ومعرفتها، ننصحك باتباع الاستراتيجيات التالية:
من خلال التعريف السابق للقراءة، يتضح أن النظر إلى الكلمات واستيعابها يمنح العديد من الفوائد لوظائف العقل من حيث التعلم والتفكير، وهناك أنواع متعددة من القراءة يمكن للناس الممارسة.
أحدث التعليقات