تعثر سداد القروض الشخصية لأي من العملاء يُمكن أن يُعرضه إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضده من قِبل البنك، وتتفاوت العقوبات المقررة باختلاف حالات التعثر بين العملاء وسياسات البنك المُتبعة، هذا ومن خلال موقع سوبر بابا نُقدم المزيد عن التعثر في السداد.
واردٌ أن يتعرض أي من العملاء إلى تعثر مالي يجعله عاجزًا عن سداد القروض الشخصية، وهو ما يضعه موضع المساءلة من البنك.
فمن المعروف أن البنك يقوم بإخطار العميل عند تخلفه عن السداد، كنوع من التحذير قبل اتخاذ أي إجراء قانوني ضده.. لذا من الأحرى بالعميل أن يتواصل مُباشرة مع البنك للوصول إلى حل وسط عند تعثره المالي.
اقرأ أيضًا: حساب القسط الشهري للقرض
أتاح البنك المركزي بصدد تعثر سداد القروض الشخصية إمكانية إسقاط الفوائد المتراكمة التي لم تُسدد بعد مع سداد أصل قيمة القرض، حتى لا يكون العميل ذا سجل ائتماني سيء، باعتباره من المتعثرين.. فيُمكن للمتعثر اتباع أي مما يلي:
اقرأ أيضًا: غرامة تأخير قسط القرض بنك القاهرة
يسقط القرض الشخصي عن العميل بعد 3 سنوات من رفع قضية في المحكمة، ناهيك عن تمكنه من سداد كامل المستحقات إلى البنك.
لكن في حالة ثبوت العجز على العميل، بالطبع يسقط القرض الشخصي قبل المدة المحددة آنفًا، على أن يُقدم العميل ما يثبت عجزه في فترة لا تتجاوز شهر.
عند حصول أي من العملاء على قرض بضمان منزله أو سيارته أو أي من الممتلكات.. فإنه في حالة تعثره في السداد يُمكن للبنك أن يستولي على الأصول المُستخدمة على سبيل الضمان.
لكن هذا في قروض غير القروض الشخصية، لأنه قرض ليس له ضامن، لذا يكون الطريق القانوني المُتخذ من البنك لاستعادة مستحقاته مُغايرًا.
يعتمد البنك على المحكمة وتطبيق القانون، فلا يعمل على تهديد العميل المقترض، ولا يُطالبه بأصول، فقط يُحاول تسوية النزاعات عن طريق الإجراءات القانونية وقرار المحكمة.
ثمَّة حالات يتدخل فيها البنك بالتسوية المناسبة مع العملاء، ما إن كان سبب تعثر سداد القروض الشخصية من العملاء واحدًا مما يلي:
شريطة أن يمتلك العميل إثباتًا لتلك الظروف، والبنك لن يتردد في تخفيض الدفعة الشهرية أو تأجيل القسط وفقًا لحالة المتعثر، أملًا في الوصول إلى تسوية مناسبة تصب في مصلحة العميل واستمرار التعامل معه في البنك.
عادة ما تعرض البنوك مقترحات على العملاء لجدولة سداد القروض الشخصية قبل الوصول لحالة التعثر.. حتى يضمن البنك تحصيل مستحقاته أولًا بأول.
كما يُمكن أن تتم تلك الجدولة بعد الوقوع في حالة التعثر، فتقبلها بنوك وترفضها بنوك أخرى، بحجة أن سبب التأجيل غير واف وكاف لعمل الجدولة، فيكون العميل بصدد التعثر التام الفعلي.. وهو ما يؤثر سلبًا على سجله الائتماني.
اقرأ أيضًا: هل يمكن بيع العقار قبل إتمام سداد القرض البنكي
أحيانًا ما يكون العميل عُرضة للتعثر في سداد القروض، وهو ما يجعله أكثر عُرضة للمساءلة القانونية؛ ولهذا عليه جدولة الأموال قبل أن يقع تحت طائلة الديون.
أحدث التعليقات