يُعد موضوع التعبير عن المطر وفوائده من الموضوعات المثيرة للاهتمام، إذ يُعتبر نزول المطر على الأرض نعمة من نعم الله التي أكرمنا بها. فالماء هو أساس الحياة على وجه الأرض، وبدونه لا يمكن استمرار الحياة. سنستعرض من خلال موقع موضوع أهمية المطر ومكوناته المخصصة لطلاب الصف الخامس.
غالبًا ما يرتبط هطول المطر بفصل الشتاء في جميع أنحاء العالم، باستثناء بعض المناطق. حيث يبدأ المطر في التساقط خلال هذا الفصل، وتكون درجات الحرارة أقل، إلا أن ذلك يختلف من فصل إلى آخر. كما يقول الله تعالى في سورة البقرة:
{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة: 22]
لم يسعَ الإنسان البدائي فقط للبحث عن سبل للبقاء، بل كان أيضاً يسعى للحصول على الماء، الذي كان عنصراً حيوياً بالنسبة له. وعلى الرغم من أن الكهوف والجبال كانت توفر مأوى آمناً، إلا أنه كان يفضل التواجد بالقرب من الأنهار لتسهيل وصوله إلى المياه.
وفي صراعه من أجل البقاء، كان يحصل على الماء بالقتال ضد أقرانه، فهو مصدر الغذاء للحياة. لكن المطر في العصور القديمة كان يختلف عما نعرفه اليوم، حيث كان يأتي كسيول مدمرة تُهدم المنازل وتغمر الأرض.
للمطر العديد من الفوائد التي سنستعرضها فيما يلي:
عند نزول المطر، ينبغي على الأفراد شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة، والدعاء عند رؤية البرق أو سماع الرعد. وليس من الضروري أن يكون الشكر من خلال الكلمات فحسب، بل يمكن أن يكون من القلب أو الجوارح. ويكون شكر اللسان بالقول “الحمد لله والشكر لله” على المطر، وشكر القلب يتحقق من خلال إيمان الفرد بأن المطر هو من فضل الله ورحمته.
يعتبر الماء الأساسي الذي يمكن الإنسان من البقاء في هذه الحياة، وبدونه تصبح الأرض قاحلة. لذا يجب علينا الاستفادة من المياه بشكل حكيم، وعدم الإسراف فيها لأنها نعمة من الله وسنُحاسب عليها.
وبهذا، نكون قد عرضنا في مقالنا موضوع تعبير عن المطر وفوائده، إذ أن المطر هو من الخيرات التي لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا، حيث يسقي النباتات والحيوانات، ويمد الإنسان بالماء.
أحدث التعليقات