تتميز الموجات الكهرومغناطيسية بخصائص فريدة تجعلها أداة فعالة في العديد من المجالات، لاسيما في الطب. ومن أبرز التطبيقات الطبية للموجات الكهرومغناطيسية ما يلي:
تعد تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) واحدة من الأساليب الحديثة التي تستخدم موجات الراديو والمجال المغناطيسي بواسطة الحاسوب للحصول على صور ذات دقة عالية للأعضاء والأنسجة داخل جسم الإنسان.
يستلقي المريض داخل جهاز التصوير، والذي غالبًا ما يكون على شكل أنبوب كبير، حيث يقوم المغناطيس بتنظيم جزيئات الماء في الجسم، وتساعد موجات الراديو في توليد إشارات ضعيفة من الذرات، مما يؤدي إلى إنشاء صورة مفصلة. كما يمكن الحصول على صور ثلاثية الأبعاد من خلال هذه التقنية.
تستخدم تقنية التصوير المغناطيسي لتشخيص أعراض متعددة في مختلف مناطق الجسم، ومن أبرز مجالات استخدامها:
تعد تقنية الاستئصال بالترددات الراديوية (بالإنجليزية: Radio Frequency Ablation) من الخيارات العلاجية الفعالة في معالجة الأورام وأمراض القلب. تُستخدم هذه التقنية أيضًا في علاج أورام الرئة، والكبد، والكلى، والعظام، حيث يتم زيادة الطاقة المولدة لتكون أعلى من تلك المخصصة لعلاج اضطرابات القلب.
هذا بالإضافة إلى استخدامها في مجال الأمراض الجلدية، حيث تُستخدم أجهزة الليزر المخصصة لإزالة آثار حب الشباب وأيضًا لعلاج حالات مثل الوردية والصدفية.
تستخدم الموجات الكهرومغناطيسية في العلاج الطبيعي لتخفيف الالتواءات والتشنجات والتهاب المفاصل والأنسجة، بالإضافة إلى تخفيف آلام العظام والعضلات، حيث تساهم هذه الموجات في جعل الكولاجين أكثر مرونة.
هناك سبعة أنواع رئيسية من الموجات الكهرومغناطيسية، ولكل نوع استخدامها المتخصص، ومنها:
أحدث التعليقات