تُعد التربية الخاصة نوعاً خاصاً من التربية ينصب تركيزه على الأفراد ذوي الإعاقة. تهدف هذه التربية إلى تزويدهم بالمهارات والسلوكيات الضرورية التي تساهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية. يتم توفير هذه المهارات عبر مجموعة من المؤسسات التعليمية في البلاد، التي تستقبل الأفراد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات و21 عاماً. وبالتالي، يمكن تعريف التربية الخاصة بأنها مجموعة من الأساليب التعليمية الفردية التي تستخدم أدوات ومواد وطرق تعليمية مخصصة تهدف إلى مساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات في تحقيق الكفاية الذاتية والنجاح الأكاديمي.
تاريخ التربية الخاصة تطور في الأصل بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث ساهم التربويون وعلماء النفس وعلم الاجتماع في هذا المجال. كان التركيز على الأفراد والجماعات التي تختلف عن الأشخاص العاديين. ومن أبرز العلماء الذين أسهموا في تعزيز هذا المجال هم جان بياجيه، ليونارد ستراوس، وويليام كيرك.
لتعليم الأطفال والأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، من الضروري تطبيق استراتيجيات تعليمية تتمحور حول الفرد. يتطلب ذلك إعداد خطة مخصصة لكل فرد مع تحديد الأهداف المناسبة له. ويمكن تلخيص استراتيجيات التربية الخاصة في النقاط التالية:
يمكن تصنيف أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة إلى عدة فئات تشمل:
أحدث التعليقات