يعتبر تضخم الخصية نتيجة أجراها عملية القيلة المائية من الأمور الشائعة، إذ أن القيلة المائية هي عملية جراحية يتم خلالها علاج تجمع السوائل في كيس الصفن. يُعد التضخم من الأعراض المتوقع حدوثها بعد العملية، إلا أن هناك أعراض أخرى قد تستدعي الانتباه. في هذا المقال، سنستعرض أعراض العملية ونقدم بعض النصائح الهامة بعد إجرائها.
القيلة المائية عبارة عن كيس يحتوي على سائل، وقد يتواجد على جانب أو كلا الجانبين من الخصيتين. يتضمن إجراء استئصال القيلة المائية عمل شق صغير في كيس الصفن بهدف إزالة السوائل الزائدة.
تسعى هذه العملية إلى تقليل تراكم السوائل في كيس الصفن ودرء المخاطر المستقبلية، لكن قد تظهر些 الأعراض المترتبة على العملية، وهو أمر شائع. ومع ذلك، ففي بعض الحالات، من الضروري استشارة طبيب مختص.
بعد إجراء عملية القيلة المائية، قد يواجه المريض بعض الأعراض الشائعة، والتي تشمل:
هذه الأعراض تعد شائعة ولا تدعو للقلق، حيث إن معظم المرضى يمكنهم العودة إلى نشاطاتهم اليومية في غضون يومين.
إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فمن المهم التوجه إلى الطبيب للحصول على المشورة، ومن الأعراض المثيرة للقلق تشمل:
بعد العملية، يُقدم الطبيب مجموعة من النصائح التي تساهم في تسريع الشفاء، تتمثل هذه النصائح في:
يعتبر استئصال القيلة المائية إجراءً جراحيًا شائعًا قد يرافقه بعض الأعراض مثل تضخم الخصية. لذا من الضروري مراقبة الحالة واستشارة الطبيب عند الحاجة.
أحدث التعليقات