يُعتبر الحمام في الفندق أحد المكونات الأساسية للغرفة الفندقية، حيث ينبغي أن يشعر النزلاء بالراحة والسكينة أثناء وجودهم فيه. لذا، يجب أن يتمتع الحمام بالنظافة، والجاذبية التصميمية، والعملية. تتميز العديد من حمامات الفنادق بتصاميمها الجريئة والفريدة، ما يوفر إلهامًا للنزلاء بفضل مراعاتها لمبادئ التصميم الأساسية.
عند العمل على تصميم أي مساحة مستخدمة، من الضروري النظر للحمام من منظور المستخدم، سواء كان رجل أعمال، أو شخص مسن، أو عائلة لديها أطفال. إليك بعض الأسس الرئيسية التي يجب مراعاتها عند تصميم حمامات الفنادق:
يُعتبر الطراز الأوروبي من أكثر الأساليب شيوعًا وملاءمةً في تصميم حمامات الفنادق، حيث يتضمن عادةً تركيب مراحيض وأحواض مُعلقة على الجدران، مما يخلق شعورًا بالاتساع، حيث تكون الأرضية بالكامل مرئية، ويُسهل كذلك تنظيفها.
يمكن أن تشمل التصاميم غير التقليدية استخدام الرفوف والأسطح والخزائن الممتدة من الجدار إلى الجدار، بدلاً من الاعتماد على العناصر التقليدية.
يعتبر الدش عنصرًا أساسيًا في حمامات الفنادق؛ إذ تسعى سلاسل الفنادق الكبرى إلى تضمينه بكل غرفة.
تُعد الإضاءة الفعّالة أمرًا حيويًا في الحمام، حيث تسهل على النزلاء تلبية احتياجاتهم مثل وضع المكياج أو الحلاقة، كما تُبرز تفاصيل الحمام وزخرفته.
يمكن إضافة قطع أثاث متعددة إلى حمام الفندق إذا كانت المساحة تسمح بذلك، مثل الكراسي، لتحسين الجمالية والوظيفة في نفس الوقت.
تعزز الألوان الزاهية في البلاط إحساس الاتساع وتضفي جمالية مميزة على التصميم العام للحمام.
عند تصميم الحمامات في الفنادق، يجب ألا يغفل عن احتياجات أصحاب الهمم، حيث ينبغي تخصيص عدد من الحمامات لتلبية متطلباتهم، ما يتيح لهم استخدام الحمام بحرية ويسر.
تتمتع معظم الحمامات الفندقية بتجهيزات فاخرة، ومن بينها الصنابير العصرية ذات الطراز البسيط، التي تجمع بين الأناقة والعملية بما يتناسب مع تصميم الحمام.
تُعتبر الروائح الجذابة أحد العناصر التي تضفي جاذبية على الحمام، حيث يعود ذلك إلى النظافة المستمرة واستخدام العطور والصابون المعطر.
تساهم المرايا الكبيرة في عكس الضوء في حمام الفندق، مما يزيد من سطوعه، كما أنها توفر رؤية واضحة، مما يمنح الحمام شعورًا بالفخامة والتفرد.
أحدث التعليقات