أصبح الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية من المجالات التي تحظى بإقبال عالٍ، حيث تتوفر العديد من التخصصات التي تمنح الطلاب فرصًا واسعة لاكتساب المعرفة والخبرة. وقد اتخذت المملكة خطوات ثابتة نحو تعزيز هذا القطاع، وفي هذا المقال سنتناول مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي في السعودية.
يتميز الذكاء الاصطناعي بدوره الفعال في عدة مجالات، حيث يُعتقد أن الاعتماد على الروبوتات سيزداد بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى تقليل الحاجة للعمل البشري في بعض الحالات. ومع تطور هذا المجال، يتزايد عدد الأشخاص الذين يتجهون لدراسة تخصصات الذكاء الاصطناعي.
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تطوير كلياتها وتعزيز مساعيها في هذا المجال الذي يكتسب أهمية متزايدة، حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، خاصة في التوظيف والتسويق. ومن أبرز تخصصات الذكاء الاصطناعي المتاحة:
يعتبر الذكاء الاصطناعي طفرة كبيرة على المستوى العالمي، وقد شهدت المملكة إقبالاً كبيراً من الطلاب على هذا المجال المنشود. حيث أن خريجي الثانوية العامة قاموا بالتقديم لدراسة هذا التخصص الذي تتطلب تكلفته استثمارًا ملحوظًا.
فعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة برنامج بكاليوس علوم الحاسب ونظم المعلومات بقسم علوم الحاسب حوالي 6200 ريال، بينما تكاليف دراسة الماجستير في تخصص الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك سعود تصل إلى 8000 ريال.
تعد الجامعات التالية من بين الأفضل في المملكة العربية السعودية التي تقدم تخصصات متعددة في مجال الذكاء الاصطناعي:
تسعى هذه الجامعة لتكون رائدة دوليًا في أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتوفر تخصصات مختلفة تتعلق بهذا المجال، مثل:
تقع هذه الجامعة في المدينة المنورة، وقد تأسست في 17 جمادي الأول 1438 هـ، وتُعتبر واحدة من الجامعات الرائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي.
توفر الجامعة جميع تخصصات الذكاء الاصطناعي، وقد تعاونت مع شركات مرموقة في هذا المجال لتطوير المناهج الدراسية والبرامج الأكاديمية.
تقع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، وقد أطلقت مشروعًا للتوسع في المملكة العربية السعودية، حيث تعد مؤسسة رائدة في مجال البحث العلمي بالدراسات العليا.
تهدف الجامعة إلى تعزيز البحث العلمي واستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال برامج الماجستير والدكتوراه، مما يسمح للطلاب بتطوير مهاراتهم في بيئة علمية متقدمة.
في الختام، تناولنا حديثنا حول تخصصات الذكاء الاصطناعي في السعودية، والتكاليف المرتبطة بدراسته، وكذلك أبرز الجامعات التي تقدم هذا المجال. إن المملكة العربية السعودية قد حققت خطوات ملحوظة نحو تطوير هذا القطاع الواعد.
أحدث التعليقات