تحميل بحث التربية العسكرية عن المخدرات pdf يضم كافة المشكلات التي يعاني منها المدمن، فإن التربية العسكرية تطلب من الطلاب تصميم بحث يوضح مدى معاناة المدمن سواء من الناحية الصحية والنفسية ويتضمن أيضًا طرق العلاج والوقاية وذلك بهدف حماية الشباب والأطفال من هذه المشكلة والتي تكون أكثر عُرضة للإصابة بالإدمان، ومن خلال موقع سوبر بابا نتعرف على أهم الأسباب وطرق العلاج باستفاضة.
إن المخدرات عبارة عن مواد يتم زراعتها وتكون في صورة أعشاب ثم يتم الحصول عليها وإضافتها في المعمل وإضافة الكثير من المواد المصنعة إليها، حتى يتحول من مجرد عشبة قد يكون لها بعض الفوائد إلى سم خطير يدمر حياة الإنسان، لأنه يصبح تحت سيطرتها بصورة كاملة سواء من الناحية النفسية أو الجسدية.
تعد أكثر فئة معرضة لإدمان المخدرات هم فئة الشباب التي تعد أساس نهضة أي مجتمع، فمتعاطي المخدرات يقوم بالعديد من السلوكيات الإجرامية، وبالتالي يكون التأثير السلبي لهذه المواد على صاحبها والمحيطين به.
هذا ما يجعل الكثير من المختصين يعملون على توعية الشباب والطلاب دائمًا بمدى خطورة المخدرات ومن هنا ظهرت فكرة الأبحاث التي تتضمن كافة المعلومات عن تلك المواد، وهذا البحث يتم تقديمه عند الخضوع للتربية العسكرية فهو واحد من الشروط الواجب توافرها.
لذلك نطرح لكم بحث التربية العسكرية عن المخدرات الذي يتضمن كافة المعلومات التي تحتاج لمعرفتها حول هذه المواد، فقد أوضحت الدراسات أن حوالي 350 ألف عدد الوفيات سنويًا حول العالم بسبب هذه السموم، ولعل ما نبدأ به هو مصادر المخدرات وهي:
اقرأ أيضًا: هل يسمح للعسكري السعودي الزواج من دول الخليج
لقد خلق الله الإنسان مميزًا عن باقي المخلوقات فقد منحه العقل الذي يُتيح له الاختيار بين ما هو صواب أو خطأ، ويتم تحديد قواعد محددة لا يجب للإنسان تجاوزها لأنها محرمة ولعل من أهمها المخدرات؛ لأنها تتسبب في تغيب العقل، ولكن بالرغم من انتشار الوعي مازال الشباب يدفعون أنفسهم للتهلكة وإدمان هذه السموم التي ينتج عنها أضرار وجرائم متعددة.
إليك أهم الأسباب التي يمكن أن تدفع أي إنسان لإدمان مثل هذه السموم:
يعاني مُدمني المخدرات من الأعراض التي يُمكنك ملاحظة البعض منها بسهولة، ونوضح هذه الأعراض في بحث التربية العسكرية عن المخدرات لكي يكون الطالب مدرك لهذه الأعراض وهي:
هذه المواد لها دور بارز في التأثير السلبي على صحة الشباب سواء من الناحية العضوية أو النفسية والإجرامية، وفي صدد عرض بحث التربية العسكرية عن المخدرات نتعرف على بعض التأثيرات في كل جانب فيما يلي:
زيادة فرص الإصابة بعدوى المناعة البشرية بالدم، والتهابات في شغاف القلب والالتهاب الرئوي والكبدي (فيروس سي)، التهابات شديدة في الجهاز الهضمي، فقدان العقل بسبب حدوث تآكل في خلايا المخ وهذا يكون أسوأ أنواع الإصابات التي يتعرض لها الفرد، والإصابة بمرض السرطان، تلف الشرايين، تسمم النخاع، التعرض للخلل شديد في الذاكرة، مما يؤثر على قدرة الشخص على اتخاذ القرارات.
قد يكون أسوء وأكثر حدة من التأثير العضوي، لأنه يتسبب في الإصابة باضطراب الصرع إذا تم الحصول على جرعات زائدة، وفقدان القدرة على التوازن وتحديد المسافات والأبعاد المكانية، بالإضافة إلى التعرض للإصابة بالفصام ونوبات الهلع، اضطراب الحالة المزاجية، والإصابة بحالة جنون الارتياب وبعض الهلاوس سواء كانت سمعية أو بصرية أو شمية.
المعاناة من الوحدة الشديدة والاكتئاب، وهذه المضاعفات تدفع الفرد للتفكير في الانتحار بل ويمكن أن ينفذ ذلك لعدم قدرته على التحكم في أفكاره أو الأفعال التي يقوم بها.
إن المجتمع الذي ينتشر به المدمنين يعاني من كثرة حالات الاغتصاب، وارتفاع معدلات العنف، انخفاض موارد الدولة، تأخر الدولة لأن الفئة التي يجب أن يساهموا في تقدم الدولة مدمنين، وبالتالي تفقد الدولة العمود الفقري والأساس التي تعتمد عليه لزيادة مواردها.
زيادة معدلات التفكك الأسري ونقص الدخل المادي، كذلك ارتفاع معدلات الطلاق والمشاكل الزوجية، فقدان الطاقة الإبداعية للشباب، وتدني المستوى التعليمي وفقدان الحرية.
تتابعًا لعرضنا بحث التربية العسكرية عن المخدرات، فإن هناك العديد من البرامج التي تساعد في التخلص من الإدمان سواء كانت في المستشفيات أو العيادات الخاصة، وهذه البرامج هي:
واحدة من الركائز العلاجية التي تدعم حالة المريض، وهنا يشير أن المريض مدرك للمشكلة ويرغب في التخلص منها وهنا يتم تحديد برنامج العلاج السلوكي من قبل الطبيب وفيه يتم تحديد أهم الأمور التي يجب التركيز عليها مثل الثبات الانفعالي ومساعدة المدمن على التحلي بالإرادة القوية.
ذلك لكي يتغلب على رغباته وشهواته المكبوتة، وذلك من خلال جلسات نفسية يتطور فيها المريض حتى يصبح قادر على التحكم في ذاته وغرائزه، وأحيانًا يضطر الطبيب على وصف بعض الأدوية لمساعدة المريض وذلك في الحالات المتقدمة فقط.
اقرأ أيضًا: كلية علوم الطيران تعلن برامج تدريب وتوظيف بالقطاع العسكري والمدني
من أصعب المراحل التي قد يتعرض لها المريض هي أعراض الانسحاب التي يمكن أن تدفعه إلى الانتكاس والعودة لهذه المواد وذلك بسبب المعاناة التي يعاني منها، ولعل من أهمها، (الهلوسة، الأرق، ارتفاع ضغط الدم، زيادة ضربات القلب، التشنجات، الألم الشديد بالعضلات، الرغبة بالانتحار للتخلص من الألم).
فهي أعراض تشبه أعراض الإدمان نفسه، وهنا يلجأ الطبيب إلى منح المريض جرعات من نوع المخدر ولكن يتم تقليل الجرعة بشكل تدريجي ثم يتم استبداله أحيانًا حتى يمنعه تمامًا.
هذه الجماعات مخصصة لمساعدة المدمنين ويبدأ دورهم بعد تلقي المريض العلاج ويكون الهدف منها منع انتكاس المدمن مرة أخرى، ويقوم الطبيب المتابع لهذه الحالة بتحديد موقع هذه الجماعات فيقوم المريض بسرد قصته والتعرف على الأنشطة التي يمكنه القيام بها لكي يقضي على وقت فراغه وغيرها من النصائح.
هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من مشكلة التعرض للإدمان وكذلك التعامل الصحي مع المدمنين، نتناولها فيما يلي:
يمكنك الحصول على نسخة من هذا البحث بصيغة PDF من خلال الرابط التالي: بحث التربية العسكرية عن المخدرات
الإدمان يندرج ضمن الآفات الاجتماعية والإنسانية الخطيرة التي لا مفر من عواقبها، ولا يعاقب الإنسان عليها في الدنيا فقط بل في الآخرة أيضًا، لذا يجب الوقاية من تلك المواد ومحاولة بناء حاجز قوي بينك وبينها.
يعد الإدمان من أخطر ما يمكن أن يتعرض له الإنسان؛ لأنه يؤثر على حياته ومستقبله وكذلك المحيطين به، لذلك يجب محاولة تجنبه ومحاولة الرجوع من ذلك الطريق.
أحدث التعليقات