تحليل البنية السردية في رواية طوق الياسمين

البنية السردية في رواية طوق الياسمين

تشكل الشخصيات في رواية طوق الياسمين العنصر الأساسي الذي يدعم البناء السردي، وسنعرض فيما يلي أبرز الشخصيات المحورية في الرواية:

  • واسيني: يعد بطل الرواية ويعتبر الشخصية الرئيسية المحورية التي تحرك الأحداث.
    • يلعب دور الراوي وهو طالب جامعي يتيم بحب مريم الجزائرية.
  • مريم: فتاة صغيرة ذات جمال بارز، وهي الحبيبة للراوي، لكنها تتزوج في نهاية المطاف من خصمها اللدود جعفر.
    • ما يميز مريم هو قدرتها على التعليم رغم معارضة والدها لفكرة تعليم الفتيات.
  • سيلفيا: طالبة سورية تلتحق بجامعة دمشق، وتعتبر من الشخصيات التي تحب عيد التبسي بشغف.
    • ورغم ذلك، فإن العادات والتقاليد تمنعها من الزواج بسبب الاختلاف الديني، مما يدفعها في النهاية للزواج من ابن عمها.
  • عيد: شخصية تجسد مفهوم ابن العربي، يتميز بشغفه بالفكر الصوفي، وهو صديق للراوي واسيني.
    • عيد ينحدر من الجزائر وجاء إلى دمشق للدراسة، ووقع في حب سيلفيا خلال إقامته هناك.

الشخصيات الثانوية في رواية طوق الياسمين

فيما يلي قائمة بأهم الشخصيات الثانوية التي ظهرت في رواية طوق الياسمين:

  • والد مريم: كان شخصية متشددة وقاسية، لديه سبع بنات، ولكنه كان يصفهن على أنهن سبع فضائح.
    • كان يحكم عائلته بقبضة حديدية ويعارض فكرة تعليم البنات بشدة.
  • أم مريم: تجسد صورة الأم الحنونة لكنها ضعيفة في ذات الوقت.
    • كانت ضحية أسلوب معاملة زوجها السيء الذي كان يسعى للزواج بشابة أجمل.
  • أم عمر: سيدة غنية تمتلك العديد من العقارات، وتقيم في قصر.
    • على الرغم من سفرها إلى بلدان عديدة، كانت تعاني من مرض نفسي يدفعها لإيذاء الآخرين.
  • جعفر: شاب ثري أحب مريم وتزوج بها بعد أن تركتها واسيني.
  • سهام: فتاة تعاني من مرض عضال وكانت تحب عيد تبسي بعمق، لكنه كان حبًا من طرف واحد.
  • ماسة: فتاة فدائية وقعت في حب فودة الفلسطيني، لكن حبها لم يكتمل بسبب وفاتها المبكرة.
  • نبيلة: فتاة من الجنوب كانت تأمل في العيش قرب البحر.
  • فطومة: كانت تشعر بالكراهية تجاه المسيحيات، وكانت تسعى لابعاد عيد تبسي عن سيلفيا والتقريب بينه وبين سهام.

بنية المكان في رواية طوق الياسمين

تدور أحداث رواية طوق الياسمين في سوريا، وبالتحديد في دمشق، مما يضفي طابعًا شامياً على الرواية. وفيما يلي استعراض لبعض السمات المكانية:

  • تظهر الرواية تفاصيل دمشق بما في ذلك شوارعها وأسواقها وجامعتها خلال فترة الستينات.
  • تعكس البنية المكانية في الرواية مشاعر الجوع والفقر التي كانت تسود دمشق والوطن العربي في ذلك الوقت.
  • تتضمن الرواية أماكن مفتوحة وأخرى مغلقة zoals المقابر والمنازل.
  • كل موقع في الرواية يحمل في طياته انطباعات مختلفة تؤثر على أبطال القصة بطرق متباينة.

اقتباسات من رواية طوق الياسمين

تحتوي الرواية على عدد من الاقتباسات التي تستحق أن تبقى عالقة في ذهن القارئ. إليك بعضًا من أبرز هذه الاقتباسات:

  • “هل ما حدث بيننا مجرد قصة حب ناتجة عن الفقد والخوف، صدقنا أنها الحقيقة المطلقة؟ أم أنها خطوة أولى بلعها الفراغ؟”.
  • “تبدأ الكثير من قصص الحب الكبرى بصورة جميلة، لكنها تنتهي دائمًا بالفجيعة”.
  • “رجالنا لا يعرفون كيف يحبون، دائمًا يجدون فرصة لإغراق الحياة عليهم وعلى من يدّعون حبهم”.
  • “في كل امرأة شيء من الصعوبة، وفي كل رجل شيء من العجز والغباء في إدراك هذه الصعوبة”.
  • “الرجل يقبل بسرعة خسارته، بينما المرأة توحي بخسارتها لكنها تخفي بحثها عن أكثر الأسلحة فتكًا”.
  • “أمنياتي لو كان إنسانًا عاديًا، لكي أنساه سريعًا وأعود للحياة، لكنه كان شيئًا مختلفًا تمامًا.. لم يكن يشبه أحدًا”.
  • “نعم هي خُلقت من ضلعك، ولكن لا تنسَ أنك منها”.
  • “من الجميل أن تشعر بأن هناك من يفكر فيك ويتألم بسبب آلامك.”
  • “أصعب الأشياء في الحياة هي البدايات، التي ترتب كل الحماقات بعدها.”.
  • “عبارة ما يشعر به الإنسان تجاه الحياة ليست سيئة. نحتاج لمثل هذه الشفافية مع أنفسنا بين الحين والآخر”.
  • “قبول بعض الأمور قد يكون صعبًا، لكن عندما تنكسر تجربة ما، فهذا يعني أنها تجاوزت حدودها، ولا ينبغي علينا أن نحمل الآخر تبعات ما ليس لنا فيه دور.”
Published
Categorized as روايات عربية