تؤكد مدربة المرونة والرفاهية والإنتاجية “فالوري بورتن” على أهمية إنشاء الحدود المناسبة بين الموظف وزملائه في العمل، وكذلك مع مديره. إذ تعتبر هذه الحدود ضرورية لضمان بقاء الموظف منتجاً وسعيداً في بيئة عمله.
يتعين على الأفراد أن يراقبوا عن كثب الأشخاص الناجحين في مكان عملهم، خصوصاً إذا كانوا يرغبون في تحسين أنفسهم وتحقيق نفس النجاح. يمكن مقارنة سمات الشخصية الخاصة بهم بشخصيات الناجحين؛ فقد يكون مظهرهم أكثر أناقة أو يمتلكون مجموعة متنوعة من المهارات. تأخذ الشركات بعين الاعتبار كيفية تقديم الشخص لنفسه، لذا يتوجب على الراغب في التقدم في مسيرته المهنية أن يسعى للحفاظ على مظهر أنيق ومهني.
يجب أن تكون الاجتماعات ذات جدوى، إذ ينبغي تجنب إضاعة وقت الموظفين دون وجود أهداف واضحة. لذا، من الضروري إعداد جدول أعمال قبل الاجتماع يتضمن جميع الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات، وعدم مغادرة الاجتماع قبل الوصول إلى فهم شامل لكل ما تم مناقشته والمهام المطلوبة.
للموظفين الراغبين في تحسين أدائهم، ينبغي عليهم استغلال وقتهم بذكاء وفعالية. وفيما يلي بعض النصائح لتحقيق ذلك:
تشير الأبحاث إلى أن إنتاجية الموظف تزداد عندما يأخذ استراحة مدتها 17 دقيقة بعد كل 52 دقيقة من العمل. عندما يشعر الشخص بفقدان التركيز أو incapacity لإنجاز المهام، يفضل أن يأخذ وقتاً للاسترخاء. ومن المهم مراعاة أن بعض أصحاب العمل يفرضون سياسات صارمة بخصوص فترات الراحة ووقت الفراغ.
أحدث التعليقات