الإحسان في المعاملات التجارية

يُعبر الإحسان في المعاملات التجارية عن عدة جوانب رئيسية، ومن أبرزها:

• تجنب الغش.
• الابتعاد عن الصفقات الفاسدة.
• التحلي بالاعتدال في استخدام القسم خلال المعاملات.
• حماية المعاملة من الخداع والاحتيال.
• الالتزام بالمواعيد المحددة.
• اعتماد القناعة والرضا.
• حسن الظن بالله.
• الاطمئنان لما قسمه الله من رزق.
• خوف التاجر المسلم من الحساب في الآخرة.
• مراقبة الله عز وجل في جميع تعاملاته.

وتستند هذه المبادئ إلى تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث يضمن الالتزام بها تحقيق البركة في المال والرزق، فضلاً عن الازدهار والرخاء لبلده ولأبناء وطنه.

عوامل تحقق الإحسان في البيع والشراء

تتواجد عوامل هامة تسهم في تعزيز قيمة الإحسان لدى التاجر خلال معاملات البيع والشراء، وهذه العوامل تشمل ما يجب الالتزام به وما ينبغي تجنبه. ومن أبرز هذه العوامل:

• وجوب الصدق في البيع.
• يعد إخفاء العيوب عن المشتري سببًا لفساد المعاملة.
• كراهية بيع الحضري لمن سكن البادية نتيجة جهل البدوي بالأسعار.
• يحق للمتضرر إرجاع السلعة المعيبة.

آداب التجارة والإحسان في المعاملة

ذكر الإمام الغزالي -رحمه الله- مجموعة من آداب التجارة والإحسان فيها، وتتمثل صور الإحسان في الحرص على تحقيق المنفعة لكلا طرفي المعاملة، ومن هذه الآداب ما يلي:

• تجنب البائع طلب زيادة غير معتادة على الربح.
• رضا المشتري بتحمل الضرر إذا كان البائع في حاجة.
• إمهال المدين المتأخر عن السداد والتنازل عن جزء من الثمن للمعوزين.
• من الإحسان سداد الدين قبل موعده، وزيارة الدائن بدلاً من انتظار قدومه.
• قبول إرجاع السلعة حتى بعد إتمام البيع.
• عدم تسجيل اسم الفقير في دفاتر الديون، بل يجب إخباره بأخذ ما يحتاجه دون ضغط مالي عليه.

خصائص التاجر المحسن

حدد الإمام الغزالي -رحمه الله- صفات يجب أن يتحلى بها التاجر الذي يسعى لحفظ دينه وآخرته من خلال تجارته، ومن أبرز هذه الصفات ما يلي:

• النية الطيبة في بداية المعاملة التجارية.
• أن يهدف التاجر إلى منفعة المسلمين من خلال تجارته.
• الالتزام بأداء الفرائض الدينية مثل صلاة الجماعة، وعدم الانشغال بالتجارة فقط.
• الإكثار من ذكر الله عند دخول الأسواق وخلال فترة وجوده فيها.
• عدم السماح للسوق بأن يكون شغله الدائم بأن يكون من أول الداخلين وآخر الخارجين.
• الابتعاد عن مناطق الشبهات التي قد تتضمن معاملات محرمة.