تتعرض البشرة للعديد من التحديات، خاصة مع تقدم العمر. توجد تقنيات متعددة تهدف إلى معالجة مشكلات البشرة، من بينها تقنية البي بي جلو. في هذا المقال، سأشارككم تجربتي مع البي بي جلو.
فيما يلي سأستعرض تجربتي مع تقنية البي بي جلو التي تعالج العديد من عيوب البشرة:
أنا امرأة في الخامسة والثلاثين من عمري، وقد لاحظت ظهور خطوط رفيعة على بشرتي في الآونة الأخيرة. جربت العديد من الوصفات الطبيعية والكريمات التي وصفها لي الطبيب، لكنني لم أحقق النتائج المرجوة.
تحدثت إلي صديقة لي حول تقنية البي بي جلو، فقررت تجربتها. كانت التجربة إيجابية، ولكن شعرت ببعض الألم الذي استمر لبضعة أيام قبل أن يختفي، وبعد ذلك أصبحت بشرتي أكثر إشراقًا وحيوية.
تقنية البي بي جلو تُعتبر من أحدث الأساليب التجميلية لعلاج عيوب البشرة، مثل: التصبغات والخطوط الرفيعة. تعتمد هذه التقنية على مزيج من كريمات الأساس والفيتامينات ومضادات الأكسدة.
يتم حقن هذه المكونات تحت سطح الجلد، مما يؤدي إلى تحقيق بشرة خالية من العيوب وتستمر النتائج لمدة تصل إلى ستة أشهر. كما تتوافر هذه التقنية ضمن أساليب المايكرونيدلنج التي تعزز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على القضاء على التجاعيد.
تشمل العملية دمج عدة درجات من كريمات الأساس للحصول على الدرجة المناسبة لبشرتك، ويمكن إجراء عدة جلسات للحصول على نتائج محسّنة.
عادةً ما تستغرق الجلسة الواحدة أكثر من ثلاث ساعات، وتُجرى داخل مراكز التجميل المتخصصة.
تساهم تقنية البي بي جلو في تحسين مظهر البشرة، ومن أبرز فوائدها ما يلي:
رغم فوائدها العديدة، قد تظهر بعض الأضرار على البشرة بعد استخدام تقنية البي بي جلو، ومنها:
لتفادي أي تأثيرات سلبية، يُفضل اتباع الإرشادات التالية قبل استخدام تقنية البي بي جلو:
تعتبر تقنية البي بي جلو من الأساليب العصرية للتخلص من عيوب البشرة، وقد تكون نتائجها المؤقتة مغرية للحصول على بشرة مثالية، لكن ينبغي التفكير في المخاطر المحتملة والاستعداد لتجديد العملية كل ستة أشهر تقريبًا.
أحدث التعليقات