تجربتي مع أعراض الحمل بعد التبويض في البداية أثارت شكوكي فيما قرأته علميًا أو سمعته من السيدات المحيطة، ولكن بمرور الوقت علمت أن التجارب هي خير دليل على المعرفة والإلمام بأي أمر، لذا من خلال موقع سوبر بابا طلبت أن أشارككنّ تجربتي مع ظهور علامات الحمل لكي تتمكنّ من الشعور بجنينكنّ من أول وهلة وتحافظن عليه.
إن الحمل من الأحلام الوردية لكل امرأة منذ بداية الزواج، إن لم تكن مُخططة له منذ فترة خطبتها، وذلك ما يرجع إلى إحساس الأمومة الجميل الذي ترغب كل منّا في تجربته.
لذا يزيد الاهتمام بكل ما يتعلق بالحمل وأعراضه بمختلف الحالات والأوقات، لذا عبر موقعنا قررنا مشاركتكم تجربة على لسان إحدى الصديقات التي شاركتنا إياها بكل التفاصيل، لكي تتمكنّ من الإلمام بموعد الحمل بعد فترة التبويض وكيف يتم اكتشافه بسهولة.
قبل أن نتطرق إلى الحديث عن تجربة الصديقة في موعد ظهور أعراض الحمل بعد التبويض، لنتعرف على نبذة عن فترة التبويض لكي يتم الإلمام بها وعدم الخلط ما بينها وبين أي وقت آخر، لكي يتم احتساب موعد ظهور العلامات بالشكل الدقيق.
إن فترة التبويض هي الخاصة بموعد خروج البويضة الناضجة من المبيض لكي يتم تخصيبها، وتحدث في اليوم رقم 14 من وقت انتهاء الدورة الشهرية لمن تكون الدورة الخاصة بها منتظمة، ومن وقتها تصلح البويضة للتخصيب من 12 – 48 ساعة، أي أن تلك هي الفترة الخاصة بظهور الأعراض والتي من الممكن البدء في مراقبتها حينها.
اقرأ أيضًا: مين ركبت شريحة منع الحمل وحملت
بدايةً في عرض تجربتي مع أعراض الحمل بعد التبويض فواجب العلم أن الأعراض الخاصة بالحمل بعد التبويض دائمًا ما تختلف من امرأة لأخرى، ففي بعض الحالات قد لا تظهر تلك الأعراض بالأساس على المرأة أو يظهر واحدة أو اثنتين منهما.
أي دعونا نتفق أن الأمر يكمن في التشخيص الصحيح ولا يعد التأكيد من قبل ظهور تلك الأعراض أو لا، وفيما يلي أتناول معكم الأعراض التي شعرت بها بعد التبويض والأخرى التي علمت أنه من الممكن حدوثها:
إن أولى العلامات المبكرة في تجربتي مع أعراض الحمل بعد التبويض هو النزيف الذي رأيته في ملابسي حينما قد تم تخصيب البويضة، فحينما تصل البويضة المخصبة إلى الرحم يتم زراعتها في بطانة الرحم، وهو ما ينتج إثره نزيف بسيط يشبه الدورة الشهرية، وهي أكثر علامات الحمل التأكيدية، وبالفعل قد كانت هناك نساء كثيرات من حولي تعرضن لنفس العلامة.
إن الضعف العام الذي لازمني في تلك الفترة قد بدأت أعتقد أنه إصابة بالأنيميا أو ما شابه، ولكن بالتشخيص اكتشفت أن تلك كانت واحدة من العلامات الأولية على حملي حمدًا لله، وذلك ما قد جعلني هزيلة لفترة من الفترات نظير التغيرات الهرمونية في جسدي.
الجدير بالذكر هنا أن والدتي قد نصحتني بإجراء اختبار الحمل في تلك الفترة نظرًا لتوقعها أنني حامل، ولكن لم يظهر شيء في التحليل بذلك الوقت لأنه مبكر للغاية كما أخبرني الطبيب فيما بعد.
فمنذ انغراس البويضة ويبدأ الجسم في إفراز هرمون الحمل، وهو ما تنتجه الخلايا المشيمية ويساهم في التعزيز من إنتاج الجسم لكل من هرمون البروجسترون والإستروجين لكي يتم تثبيته، وتلك الهرمونات الثلاثة هي ما تزيد من ظهور الأعراض.
إلى أن يرتفع مستوى هرمون الحمل في الدم بعد مرور فترة لكي يتم الكشف عن الحمل في الاختبار، ولهذا السبب لم أستطع أن أعرف إن كنت حامل أم لا، فلا تقعن في نفس خطئي بتجربتي مع أعراض الحمل بعد التبويض.
ما أكد لي أنني لم أكن حامل في تلك الفترة وجعل يأسي يزداد هو أنني قد تعرضت لتقلصات البطن الشبيهة باضطراب الدورة الشهرية والألم الذي ينتج عنها، نعم لقد كانت مختلفة بنسبة ضئيلة لكن لا يمكن ملاحظتها في حالة قال لكِ اختبار الحمل أنه لا يوجد جنين.
كانت تلك التقلصات تأتيني في أسفل البطن مع أسفل الظهر في آنٍ واحد، وبالطبع انتظرت إلى أن تنزل الدورة الشهرية، ومن الجدير بالذكر أن هناك علامات أخرى تكون مصاحبة للدورة الشهرية قد شعرت بها بنفس الحين مما زاد شكي، كالصداع في الرأس والشعور بالدوار.
ذات مرة لاحظت أن هناك ملمس ناعم في ثديي وتغير في حجمه بشكل ملحوظ، وذلك ما جعلني أشعر أنه من الممكن وجود الحمل لأنني سمعت سابقًا وقرأت عن الأعراض كأي امرأة، وما جعلني أتأكد الشعور بالوخز الذي كان فيه، والحلمة التي أصبح لونها قاتم وأكبر.
قد كانت تلك هي الفاصلة في تجربتي مع أعراض الحمل بعد التبويض، فهي ما جعلتني أتيقن أن هناك حمل ولم أتمكن من تشخيصه بالشكل المضبوط نظرًا لأن الوقت كان مبكرًا، فإن دورتي منتظمة ولم تأتِ في موعدها من كل شهر، بل حدث نزيف الانغراس فقط.
من العلامات الشائعة بين كثير من السيدات والتي أعتقد أنه لا حاجة للتأكيد عليها في تجربتي مع أعراض الحمل بعد التبويض هي الشعور بالغثيان، ولكن أرغب هنا في أن أعرض أنني لم أتعرض لذلك الأمر بالشكل الكبير أو النسبة المؤرقة وهو ما يكون مختلف في تجربتي مع أعراض الحمل.
اقرأ أيضًا: سبب تأخر الحمل بعد اشعة الصبغة
فيما سبق قد عرضنا لكم حديث صديقتنا بخصوص تجربتي مع أعراض الحمل بعد التبويض، ولكن هنا نتطرق إلى عرض بعض الأعراض التي رأيناها وقد أثبتتها الإحصائيات والتجارب الخاصة بالسيدات الأخرى، لكي تتمكنّ من معرفة إن كان هناك حمل أم لا، وتتمثل فيما يلي:
نعود هنا لتجربة الصديقة بخصوص أعراض الحمل بعد التبويض، فقد حدثتنا عن تجربتها في معرفة الموعد المناسب لإجراء اختبار الحمل، وعلمت أن اختبار الحمل سواء كان منزليًا بواسطة البول أو تحليل الدم لا بد أن يكون في الوقت المناسب لكي تكون النتيجة دقيقة بنسبة 99% فقالت:
“كان أفضل وقت بالنسبة لي لإجراء اختبار الحمل مرة أخرى هو بعد أن تأخرت الدورة الشهرية عن الوقت المعتاد لها، فكما أسلفت الذكر أنه منذ ذلك الوقت وقد ازداد شكّي، ورغبت في أن أشخص الحالة مرة أخرى ووقتها رأيت العلامتين الحمراء في جهاز اختبار الحمل المنزلي.
أما بالنسبة للكلام العلمي الذي قد سمعته من طبيبتي هي أن هرمون الحمل من الممكن الكشف عنه في الدم بعد مرور 11 يوم من وقت التبويض وتخصيب البويضة، بينما في البول من الممكن الكشف عنه بعد مرور 14 يوم على الأقل، وبالفعل إن كل تلك الأعراض في تجربتي مع أعراض الحمل بعد التبويض كانت في الأسبوع الأول من بعد التبويض.
إن التشخيص للحمل في المرحلة الأولى بالنسبة لي كان من خلال إجراء اختبار الحمل المنزلي، وهو ما يتم شراؤه من الصيدلية ويكون استخدامه بسيط للغاية، فلا تحتاجين سوى لوضع نقطة من البول في الصباح ومن ثم ملاحظة الشرائط الحمراء التي تظهر على شاشته.
ذلك هو الاختبار الذي أجريته مبكرًا ولم أتمكن من الكشف عن حدوث الحمل وقتها كما أخبرتكنّ، ولكن عندما قمت به في الوقت المناسب قد ساعدني في زيادة التأكيد على الحمل، فإن نتيجته تكون دقيقة بنسبة 80% في حالة استخدمته بالشكل الصحيح.
أما عن التشخيص الأدق للحمل هو تحليل الدم واكتشاف هرمون الحمل ونسبته فيه، فمن الممكن أن تكون النتيجة الخاصة باختبار المنزل سلبية بينما يكون الدم إيجابي، ولكن من الهام إجرائه في الوقت المناسب كذلك للحصول على النتيجة المُرضية والدقيقة.
ذلك الوقت الجيد لإجراء أي من اختبار الحمل المنزلي أو الدم هو عندما تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها بثلاث أيام أو أربع، فوقتها يمكنك معرفة وجود جنينك.
اقرأ أيضًا: تجربتي الناجحة في الحمل بولد
هناك بعض الإرشادات التي أخبرتني بها الطبيبة وتعلمتها من تجربتي مع أعراض الحمل بعد التبويض، ورأيت أنه من واجبي أن أخبركنّ إياها عبر ذلك الموقع لكي يتم زيادة الوعي بالاهتمام بالنفس في تلك الفترة، وتمثلت فيما يلي:
تجربتي مع أعراض الحمل بعد فترة التبويض علمتني الكثير، وجعلتني انتقل إلى المرحلة التي أتمكن فيها من التعامل مع جنين ومعرفتي بوجوده، وأنصح بإجراء اختبار الحمل في حالة تأخر الدورة الشهرية والانتباه أن تلك الأعراض غير متشابهة لدينا.
أحدث التعليقات