تجربتي في العمل مع أوبر مصر تُعد واحدةً من أكثر التجارب التي أكسبتني خبراتٍ كبيرة وعشت على إثرها عددًا لا يُعد ولا يُحصى من المُغامرات التي كُنت أخوضها بشكلٍ يومي على مدار طوال فترة عملي، فما هي مميزات هذه التجربة وعيوبها؟ وهل تُعد مُربحةً للحد الذي يُنصح بتجربتها وخوضها على إثره؟ أُجيبكم عن كُل ذلك وأكثر عبر موقع سوبر بابا.
نُلاحظ في الوقت الراهن كون شركات سيارات الأُجرة وعلى رأسها أوبر تحل بشكلٍ كبير محل السيارات التقليدية للأُجرة والمعروفة اصطلاحًا باسم التاكسي، ويرجع السبب وراء ذلك إلى عدد كبير من العوامل في واقع الأمر أبرزها:
تُعتبر هذه أكثر الميزات التي يتم النظر والتركيز عليها في الوقت الراهن، وهو ما تسبب بلا أدنى شك في توغل هذه الشركات في عالم وسائل النقل بشكلٍ كبير، وكثُرَّ على إثر ذلك عدد الشركات التي تقوم بنفس الغرض وتتنافس فيما بينها على فكرة تقديم خدمات أفضل للعُملاء المُستهدفين.
لكن ما هي الجوانب السلبية والإيجابية التي تعود على العاملين في هذا المجال؟ وهل أحدثت هذه الشركات طفرة فعلية بالنسبة للعاملين كما هو الحال مع العُملاء؟ أنا هُنا اليوم لإطلاعكم على كافة تفاصيل تجربتي في العمل مع أوبر مصر.
أُدعى كريم، وأنا من سُكان القاهرة، وقد بدأت في مُزاولة وظيفتي كسائق في شركة أوبر مُنذ مهد هذه الشركة وبداية دُخولها في السوق المصري مُنذ خمسة أعوامٍ تقريبًا إن لم تخُنِّي الذاكرة.
خلال هذه السنوات الخمس واجهت عددًا كبيرًا من السلبيات والإيجابيات التي شكلت ملامح ومعالم تجربتي في العمل مع أوبر مصر، لذا ونظرًا لكثرة الشركات التي تقوم بنفس الغرض في الوقت الراهن وتزايد الراغبين في امتهان هذه الوظيفة من مُلاك السيارات كمصدر دخل رئيسي أو ثانوي أستعرض لكم ما رأيته من منظوري الشخصي لهذه التجربة من حيثيات وجوانب أتت على النحو التالي:
لا يُمكن لأكثر من عانوا من تجارب سيئة من هذه الشركة إنكار ما يشتمل عليه العمل بين كوادرها على ميزات، وفي واقع الأمر هذا الجانب هو ما جعلني أستمر في مُزاولة هذه المهنة لما يزيد عن خمس سنوات حتى يومنا هذا الذي أُشارككم فيه تجربتي في العمل مع أوبر مصر، وقد اشتملت هذه الميزات على:
على الرغم من كثرة المُميزات التي حظيت بها في على إثر تجربتي في العمل مع أوبر مصر إلا أن هُناك بعض العُيوب التي عانيت منها كثيرًا في واقع الأمر خلال هذه الفترة، وتشتمل هذه العُيوب وفقًا لعُصارة هذه التجربة على كُل ما يلي:
اقرأ أيضًا: تجربتي في نشر كتاب
أرى في تجربتي في العمل مع أوبر مصر واحدةً من أكثر التجارب التي يُمكن من خلالها معرفة ما إذا كان العمل في أوبر مُجدي أم لا، وفي واقع الأمر أعتبر العمل وفقًا للمُتطلبات التي بدأت تجربتي مع هذه الشركة على إثرها في بداية الأمر وغيرها من صور المعايير والمتغيرات الأُخرى كونها مُجدية.
لكن هذا ينطبق على حالتي والظُروف التي اشتملت عليها تجربتي في العمل مع أوبر مصر وما صادفني من موقف، فبكُل تأكيد لا يُمكنني القول إن هذه التجربة ناجحة في المُطلق أو العكس، ولكن احرص على الالتزام ببعض النصائح والإرشادات التي من دورها أن تُمثل عوامل النجاح في تجربتك.
الحديث هُنا بشكلٍ رئيسي عما إذا كانت السيارة التي تستعملها للعمل تعود في ملكيتها الخاصة لك أم لا، كما أن قيامك بسداد ما على السيارة من دفعاتٍ وأقساط عن طريق عملك في الشركة قد يتسبب في ضُغوطاتٍ كبيرة عليك، ويجب أن تكون حريصًا على قيادة السيارة بشكلٍ يُلائم الرُكاب لتحصل على تقييم أفضل وترتقي على إثره في عملك، فكُن لبقًا في التعامل ولا تقُدم بتهوُر.
أجد أن أفضل النصائح التي يُمكن أن أُقدمها لكم على إثر تجربتي في العمل مع أوبر مصر هي فكرة الاطلاع على السلبيات والإيجابيات الخاصة بكافة الشركات المُتنافسة في السوق المِصري في الوقت الراهن، واختيار ما هو مُلائم منها فيما بعد وفقًا لنظرتك ومُتطلباتك.
أحدث التعليقات