تجربتي في الشفاء من الضغط العالي كشفت لي أن هذا المرض الذي يعد من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في وقتنا الحاضر لن يقتصر علاجه على تناول الأدوية بل إن لتغير نمط الحياة واتباع النمط الصحي دورًا كبيرًا في التعافي من أعراضه، فعبر موقع سوبر بابا سأنقل لكم تفاصيل تجربتي وكيف كانت ناجحة.
أنا امرأة في عمر الأربعين أعاني من السمنة المُفرطة وكنت أتناول ما يعجبني من الأطعمة غير الصحية دون أن أضع الأمر في عين الاعتبار إلى أن ظهرت عليّ بعض الأعراض المزعجة كالصداع المفاجئ، والدوار وأحيانا الغثيان ونزيف الأنف.
فتوجهت إلى الطبيب على الفور وأخبرني بأن الدم لدي يتدفق في الشرايين بكميات أكثر من الطبيعي وبأنني مصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، وأشار إلى أنه في حالة إن تركته دون علاج من الممكن أن أصاب بالفشل الكلوي أو السكتة الدماغية أو القلبية أو الوفاة.
كما أخبرني بأن هذا المرض لا يمكن الشفاء منه بشكل تام لكونه مزمنًا ولكن هناك العديد من الوسائل التي من شأنها أن تسيطر عليه وتنقص معدل ضغط الدم المرتفع.
فمن خلال تجربتي في الشفاء من الضغط العالي وجدت أن تراكم الدهون في جسمي وبالأخص داخل الأوعية هو ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم فوق 80/120 ملم زئبقي.
فلقد كانت هذه التجربة قائمة على تناول الأدوية التي وصفها لي الطبيب المعالج إلى الالتزام بالعادات الصحية والتي من أبرزها تجنب تناول الزيوت المهدرجة والكربوهيدرات مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
إذ إنه في غضون عدة أسابيع قل وزني بشكل ملحوظ وانخفض ضغط الدم بقدر مناسب، وبدأت الأعراض التي كنت أعاني منها في الاختفاء تدريجيًا، فكم هو عظيم أن يتمتع الإنسان بالصحة الجيدة ولا يترك الفرص للأمراض المزمنة في تهديد حياته.
أثناء تشخيص الطبيب لحالتي المرضية كان يطرح عليّ عدة أسئلة لمعرفة ما إذا كان هناك سبب آخر غير السمنة هو ما أدى إلى زيادة ضغط الدم لدي أم لا، ولكن بفضل الله لم أكن أعاني من أي مشكلات أخرى.
فنظرًا لأنني حريصة على أن أجعلكم تحققون أكثر استفادة ممكنة من تجربتي في الشفاء من الضغط العالي سأنقل لكم أسباب ارتفاع ضغط الدم حتى يتم الابتعاد عنها أو معالجتها للحفاظ على الصحة العامة وهي:
اقرأ أيضًا: أسباب ضربات القلب السريعة بدون مجهود
في حقيقة الأمر لم تقتصر تجربتي في الشفاء من الضغط العالي على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية فقط، فلقد قمت بتجربة العديد من الطرق والتي صنعت الفارق وجعلتني في صحة جيدة، ومنها:
من المعروف أن الحجامة تعد من أبرز الأساليب العلاجية لمرض ارتفاع ضغط الدم وغيره من الأمراض المزعجة حيث إنه كان يتم استخدامها منذ القدم إلى وقتنا الحالي.
ذلك لقدرتها على تخليص الجسم من الدم الفاسد وتعزيز أداء الدورة الدموية، إذ تكمن فكرة عملها في وضع الكؤوس الدافئة على المنطقة المصابة وسحب الهواء الداخلي فيها حتى يتم ضبط مستوى هرمون الألدوستيرون في الدم.
إذ إن هذا الهرمون يؤثر على مستويات الصوديوم والبوتاسيوم وكذلك الماء في الجسم، فإن ارتفع من المتوقع أن يترفع معه ضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أن الحجامة توصل الدم والتغذية المناسبة للشرايين والأوردة.
عبر تحفيز إنتاج مادة النتريك أسيد المساهمة في زيادة مرونتهما، فهذه المعلومات حصلت عليها عند ذهابي للعلاج بالحجامة أكثر من مرة، فإنني أنصح مرضى ضغط الدم بعد استشارة الطبيب بأن يقوموا بتجربتها.
على الرغم من تناولي لكميات كبيرة من الطعام على مدار اليوم وشعوري الدائم بالجوع إلا أنني كنت لا أشعر مطلقًا بالعطش، وهذا ما كان يجعلني لا انتبه إلى ضرورة تناول الماء.
لذلك كانت تجربتي في الشفاء من الضغط العالي تشمل تناول الكميات الكافية من الماء يوميًا أي ما لا يقل عن 8 أكواب، فهو المسؤول عن ضبط مستويات الأملاح في الدم.
كذلك عن نقل الدم بشكل صحيح إلى الأوعية الدموية مما يقي من خطر التعرض للتجلطات الدموية بسبب ارتفاع ضغط الدم.
من الجدير بالذكر أنني استبدلت المشروبات الغنية بالكافيين بالماء، فلقد كنت أشرب أكثر من 3 أكواب من القهوة يوميًا وتبين لي أن هذه المشروبات مدرة للبول أي أنها تجعل كمية الماء في جسمي ينقص.
فهو الأمر الذي بدوره يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية وبالتالي ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ، لذا فلا بد وأن تحرص أيضًا أيها المريض على تناول الماء بكميات وفيرة.
اقرأ أيضًا: هل شرب الماء على الريق يضر الكبد
استكمالًا لتجربتي في الشفاء من الضغط العالي، فيُجدر بالإشارة إلى أنه كما كنت حريصة على تناول الماء فكنت حريصة على تناول المشروبات العشبية الخافضة لضغط الدم.
فمن أبرز هذه المشروبات هي أعشاب الكركديه التي تقوم بتقليل ضغط الدم الانبساطي وكذلك الانقباضي، حيث إنني كنت أتناول 3 أكواب يوميًا وكان هذا الأمر يتم تحت إشراف الطبيب.
فعقب مرور 6 أسابيع ومع المداومة عليه وقياس ضغط الدم تم بحمد الله وصول مستوى ضغط الدم لدى إلى معدله الطبيعي ولاحظت الفرق في عدم شعوري بصداع الرأس المزعج.
لقد اقترحت عليّ صديقتي المقربة والمصابة أيضًا بمرض ارتفاع ضغط الدم أن أتناول حبات الثوم المفرومة مع الزبادي اليوناني والموز الأخضر وأشارت إلى أن هذا الخليط سيفيد في تقليل مستوى ضغط الدم بشكل ملحوظ.
لم أصدقها في بادئ الأمر إلى أن جربته أيضًا فهو غني بالبروبيوتك والذي يعد من المكملات الغذائية المفيدة لصحة الأمعاء، ولكنني لم اتناوله لفترة طويلة حتى لا ينخفض ضغطي عن الحد الطبيعي في ظل تناولي لأعشاب الكركديه.
مما لا شك فيه أن الفواكه والخضراوات من الأطعمة الهامة والتي لا بد وأن نكثر من تناولها حفاظًا على الصحة العامة، فنظرًا لأنني من عُشاق الفاكهة حصرت على تناول الأنواع الخافضة لضغط الدم لتعزيز الشفاء منه وهي:
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العسل قبل النوم
في نهاية حديثي عن تجربتي في الشفاء من الضغط العالي، لا بد وأن أقدم لكم بعض النصائح التي ستساعدكم في الوقاية من هذا المرض وهي كالآتي:
الزيادة في ضغط الدم تعد من المشكلات الخطيرة والمسببة للوفاة ولكن لا بأس، فمن الممكن السيطرة عليها بالعديد من الطرق كما وضحت لكم في تجربتي فلا يجب إهمال الأمر مطلقًا.
أحدث التعليقات