يُعرّف الأدب العربي بأنّه مجموعة من الأعمال الأدبية المكتوبة باللغة العربية، والتي تشمل مجالات متعددة مثل الشعر، والنثر، والمسرح، والقصص، والنقد، والرواية. وقد شهد الأدب العربي تطورًا عبر عصور متعددة، من بينها الأدب في العصر الجاهلي، وكذلك الأدب في فترة الإسلام، وغيرها من العصور.
يعتبر الأدب الجاهلي منبعثًا من الجزيرة العربية، حيث كانت تلك المنطقة مسرحًا للصراعات والأحداث السياسية، مما ساهم في إثراء الأدب بشعره ونثره ولغته الفصيحة. ومن أبرز الشعراء في تلك الفترة هو امرؤ القيس، لكن تظل المعلومات حول بدايات الأدب العربي في هذه المرحلة محدودة. تنوعت موضوعات الشعر الجاهلي والتي تمثلت في المدح، والغزل، والفخر، والرثاء، والهجاء، حيث كان للغزل النصيب الأكبر من هذا التراث.
ظهر الأدب الإسلامي في منتصف القرن التاسع عشر، على الرغم من أصوله القديمة. هدف الأدب الإسلامي إلى تناول معالم الدين الإسلامي وصورته المشرقة. وقد ورد في تعريف الدكتور عبد الرحمن باشا أنه “تعبير هادف ينسجم مع وجدان الأديب وفق المنهاج الإسلامي والقرآن الكريم”. ما يميز الأدب الإسلامي هو استناده إلى القرآن والسنة والقيم الإسلامية. وكان الشيخ أبو الحسن علي الندوي من الأوائل الذين كتبوا في هذا المجال، وفي عام 1963، أصدر الدكتور نجيب الكيلاني كتابًا بعنوان: “الإسلامية والمذاهب الأدبية”. من سمات الأدب الإسلامي أنه يركز على القيم الراسخة وله هوية فكرية مستقلة، مما يجعله يتفوق بأسلوبه الفني المميز.
تعدّ هناك العديد من الشخصيات الأدبية البارزة عبر العصور، ومن بينها:
أحدث التعليقات