تُعتبر منظمة التجارة العالمية (WTO) إحدى المنظمات الدولية التي تم تأسيسها عام 1995 ومقرها في جنيف. تم إنشاء هذه المنظمة كبديل لاتفاقية الجات (GATT)، وتهدف إلى تنظيم التجارة بين الدول الأعضاء وضمان انسيابها بأعلى درجات السلاسة والحرية.
الهدف الرئيس وراء تأسيس منظمة التجارة العالمية هو تعزيز حرية التجارة الدولية بهدف زيادة مستويات المعيشة وتعزيز التبادل التجاري للسلع والخدمات في الدول الأعضاء، بما يتماشى مع أهداف التنمية. كما تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الإنتاج في البلدان الأعضاء.
مع تزايد انضمام الدول النامية إلى منظمة التجارة العالمية، بلغ عدد الدول الأعضاء أكثر من 90 دولة، وهذا لتسليط الضوء على التأثيرات المتنوعة التي تنجم عن هذا الانضمام، والتي تتنوع بين الإيجابية والسلبية. في ما يلي، نستعرض بعض هذه التأثيرات:
يُعتبر انضمام الدول النامية إلى منظمة التجارة العالمية مصحوبًا بعدد من السلبيات. حيث تفتقر هذه الدول إلى التنافسية مقارنة مع الدول المتقدمة، مما يمكّن الأخيرة من السيطرة على الساحة التجارية العالمية. وبالتالي، يُنشيء نظامًا تجاريًا عالميًا يُخدم مصالح الدول المتقدمة على حساب الدول النامية. ومن أبرز السلبيات الأخرى ما يلي:
يهدف انضمام الدول النامية إلى منظمة التجارة العالمية إلى فتح آفاق جديدة لزيادة صادراتها إلى الأسواق الصناعية. يتعين على هذه الدول الالتزام بقوانين الانضباط والسلوك التي وضعتها المنظمة، وفي حالة عدم الامتثال، يتم إدارة النزاعات عبر نظام تسوية يضمن احترام حقوق الأطراف الضعيفة. فيما يلي بعض الآثار الإيجابية لانضمام الدول النامية إلى منظمة التجارة العالمية:
أحدث التعليقات