تُعرف ظاهرة تلوث البيئة (Environmental Pollution) بأنها تغير غير طبيعي وغير مألوف في عناصر البيئة الأساسية، سواء كان ذلك تغيرًا فيزيائيًا أو كيميائيًا أو بيولوجيًا في أي جزء من النظام البيئي، الذي يتضمن الماء والهواء والتربة. يترك تلوث البيئة آثارًا سلبية واضحة على الصحة العامة والموارد الطبيعية. وفيما يلي توضيح لتأثير الصناعة والتكنولوجيا على تلوث الماء والهواء والتربة:
تظهر مشكلة تلوث الماء (Water Pollution) عندما يتعرض الماء للملوثات، سواء كانت كيميائية أو بيولوجية، مما يجعله غير صالح للاستخدام الآدمي أو البيئي. تعتمد أسباب تلوث المياه على التكنولوجيا الحديثة، والعديد من هذه الأسباب تشمل:
تشمل الأضرار الناتجة عن تلوث الماء على الإنسان وعلى الكائنات الحية الأخرى الآتي:
يُشير تلوث الهواء (Air Pollution) إلى أي تغيير في النسب الطبيعية للمكونات الكيميائية للهواء، والتي تؤدي إلى أضرار بالغة للإنسان والكائنات الحية. يتكون الهواء النقي بشكل أساسي من 78% نيتروجين و21% أكسجين، بالإضافة إلى 1% من غازات أخرى. ومن الغازات التي إذا زادت في نسبتها تتسبب في تلوث الهواء:
تعد التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك المصانع والسيارات، المسبب الرئيسي لتلوث الهواء، حيث ينتشر الضباب الدخاني والسخام كأكثر أنواع التلوث الهوائي. وتتضمن الأضرار الصحية الناتجة عن تلوث الهواء:
يشير تلوث التربة (Soil Pollution) إلى إضافة مواد غير مرغوب فيها تؤثر سلبًا على التربة، مما يغير خصائصها الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية، وبالتالي تجعلها غير صالحة للاستخدام. ومن أبرز أسباب تلوث التربة ما يلي:
يمكن أن يؤدي تلوث التربة إلى تأثيرات سلبية متعددة على الكائنات الحية، منها:
تشمل الموارد الطبيعية (Natural Resources) الماء والتربة والهواء والفحم والنفط والغاز الطبيعي، وغيرها. من أكثر الموارد المهددة بالاستنزاف هي؛ الماء والنفط والغابات، حيث يلعبون دورًا كبيرًا في العديد من الصناعات الحديثة. ومن الآثار السلبية الناتجة عن نضوب هذه المصادر ما يلي:
يعد تدمير الموائل من أكبر التهديدات التي تواجه البيئة النباتية والحيوانية عالميًا، لاسيما في ظل التسارع التكنولوجي والصناعي. الموائل (Habitat) تعرف بأنها البيئة الطبيعية التي تعيش فيها النباتات والحيوانات، وعند تدميرها تخسر الأنظمة البيئية توازنها. وتتعدد أسباب فقدان الموائل كما يلي:
تؤدي عمليات تدمير الموائل إلى آثار سلبية عديدة، منها:
تُعزى سلبيات التكنولوجيا على البيئة، التي ساهمت في تلوث العديد من الموارد الطبيعية مثل الماء والهواء والتربة، إلى التطورات الصناعية التي أدت إلى زيادة الغازات الضارة في الجو وتقليل الغطاء النباتي، مما يؤثر سلبًا على خصوبة التربة والتوازن البيئي.
أحدث التعليقات