حتى الآن، لا توجد دراسة علمية تتناول بشكل مباشر تأثيرات القرفة على الرحم. يعتقد بعض الناس أن القرفة قد تؤدي إلى تقلصات في الرحم أو خطر الولادة المبكرة، لكنها تفتقر إلى الأدلة الداعمة على أنها يمكن أن تحفز المخاض. بشكل عام، يعتبر تناول القرفة بكميات معتدلة آمناً خلال فترة الحمل.
تشير بعض الأبحاث إلى أن القرفة قد تحمل فوائد للرحم. على سبيل المثال، دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Reproductive Biology عام 2016، أظهرت أن مستخلص القرفة قد يساعد في تقليل شدة تقلصات الرحم الناتجة عن كلوريد البوتاسيوم وهرمون الأكسيتوسين.
دراسة أخرى نشرت في مجلة Iranian Red Crescent Medical Journal عام 2015، سلطت الضوء على دور القرفة في تخفيف آلام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى تقليل النزيف والغثيان والقيء المصاحب لهذه الحالة. مع ذلك، يُنصح بشدة باستشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج طبيعي، إذ من الممكن أن تتسبب هذه المنتجات في آثار جانبية غير مرغوب فيها أو تتفاعل مع بعض الأدوية.
تعتبر القرفة الصينية (بالإنجليزية: Cassia) والقرفة السيلانية (بالإنجليزية: Ceylon) آمنة بشكل عام عند تناولها بكميات معتدلة لفترة قصيرة. ومع ذلك، يُنصح بتجنب تناول كميات كبيرة لفترات طويلة. تناول مستخلصات القرفة السيلانية بشكل معتدل قد يكون آمناً عادةً.
بالنسبة للحوامل والمرضعات، لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استخدام القرفة الصينية. لكن تناول القرفة السيلانية بكميات موجودة في الطعام يعتبر آمناً بشكل عام خلال الحمل والرضاعة. ومع ذلك، يُفضل تجنب تناول كميات كبيرة من القرفة خلال فترة الحمل. لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدامها بكميات كبيرة من قبل المرضعات، لذا يُنصح بتوخي الحذر.
يمكن أيضاً تناول القرفة الصينية للأطفال بكميات معتدلة عن طريق الفم، فقد أظهرت الدراسات أنه يمكن إعطاء غرام واحد من القرفة يومياً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاماً، وذلك بشكل آمن لمدة تصل إلى 3 أشهر.
يجب على الأفراد الذين يعانون من بعض الحالات الصحية توخي الحذر عند استخدام القرفة. من بين هذه الحالات:
يمكن أن تتداخل القرفة السيلانية مع الأدوية المستخدمة من قبل مرضى السكري، مثل الغليميبيريد (بالإنجليزية: Glimepiride) والأنسولين، وكذلك الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin). أما القرفة الصينية، فتتداخل مع الأدوية التي يمكن أن تلحق الضرر بالكبد، مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: acetaminophen)، بالإضافة إلى أنها تتداخل مع أدوية السكري.
لمزيد من المعلومات حول أضرار القرفة، يمكنك الاطلاع على مقال خاص يتناول هذا الموضوع.
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من القرفة المطحونة:
المادة الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 10.58 مليلترات |
السعرات الحرارية | 247 سعرة حرارية |
البروتين | 3.99 غرامات |
الكربوهيدرات | 80.59 غراماً |
الدهون | 1.24 غراماً |
الكالسيوم | 1002 مليغرام |
الفسفور | 64 ميغراماً |
البوتاسيوم | 431 مليغراماً |
المغنيسيوم | 60 مليغراماً |
الحديد | 8.32 مليغرامات |
الصوديوم | 10 مليغرامات |
الزنك | 1.83 مليغرام |
المنغنيز | 17.466 مليغراماً |
النحاس | 0.339 مليغرام |
الفولات | 6 ميكروغرامات |
فيتامين ب1 | 0.022 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.158 مليغرام |
فيتامين أ | 295 وحدة دولية |
السيلينيوم | 3.1 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 3.8 مليغرامات |
فيتامين هـ | 2.32 مليغرام |
القرفة، المعروفة أيضاً بالدارسين، تنتمي إلى جنس الدارصيني (بالإنجليزية: Cinnamomum)، وهي من أكثر التوابل شيوعًا في الأطباق الحلوة والمالحة. فيما يلي نستعرض بعض فوائد القرفة العامة:
للمزيد من المعلومات حول فوائد القرفة، يمكنك الاطلاع على مقال خاص يناقش فوائد شرب القرفة.
أحدث التعليقات