تتمثل أهمية الصدقة في قدرتها على توثيق الروابط بين قلوب المؤمنين، بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على الثروة ونموها. كما تساهم الصدقة في تطهير النفس من البخل والشدّة، وتعكس قيم الأخلاق الحميدة. وتعمل كذلك على زيادة انشراح الصدر、 وتوفير الطمأنينة والراحة للقلب.
تعمل الصدقة على إطفاء غضب الله سبحانه وتعالى، وتساهم في مغفرة الذنوب وإزالة آثارها، مما يجعلها وسيلة وقائية من النار. وفي الآخرة، ينعم المتصدق بظل صدقته يوم القيامة، وفي الدنيا تعتبر وسيلة للشفاء من الأمراض والعلل الجسدية. كما تساهم في دفع العديد من البلايا، وتساعد العبد على بلوغ مرتبة البر، ويذكر الملائكة المتصدق بالدعاء له بالعوض كل يوم، ويبارك الله في رزقه. ونشير إلى أن المتصدق لا يبقى له من ماله إلا ما أنفقه في سبيل الله، ويجزل الله له الثواب، حيث يُدعى في الآخرة من باب خاص بالصدقات من أبواب الجنة، ويُمنح أفضل المنازل عند الله.
ومن خلال الصدقة، يقوم المسلم بشكر الله على نعمه، كما تساهم في تلبية احتياجات الفقراء، وتعتبر وسيلة لإدخال السرور إلى قلوبهم، وتقديم الابتسامة على وجوههم. كما تساعد الصدقات في تعزيز التكافل الاجتماعي، ونشر الرحمة والمودة، وتقوية أواصر الأخوة بين المسلمين.
لا تقتصر الصدقة على الإنفاق المالي فحسب، بل تشمل أيضاً:
أحدث التعليقات