تُعتبر الإعلانات من الأدوات الأساسية التي تُساهم في إلقاء الضوء على المنتجات وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف. في هذا المقال، سنستعرض كيف تؤثر الإعلانات على سلوك المستهلكين من زوايا مختلفة.
يجب على أي شخص يبدأ مشروعًا جديدًا أن يخصص جزءًا من ميزانيته لإنشاء حملة إعلانية خاصة به. هذه الحملة مهمة لتوعية الجمهور بوجود المنتج وتوسيع قاعدته المستهلكة. في غياب الإعلانات، سيظل عدد الأفراد الذين يعرفون عن المنتج محصورًا في نطاق الأصدقاء والعائلة، أو الأشخاص الذين قد يتعرفون عليه صدفة. وعلى الرغم من أن تعزيز الوعي بالمنتج قد يبدوا تأثيره محايداً في البداية، إلا أنه يساعد بشكل جوهري في تحريك المستهلكين من حالة عدم المعرفة إلى حالة الاستكشاف والفضول.
يتوجب على الإعلان أن يحتوي على معلومات وافية حول المنتج ليكون له تأثير فعّال؛ مما يثير فضول المستهلك لمزيد من الاطلاع. يجب تضمين تفاصيل مثل رقم هاتف للتواصل في حال كان لدى المستهلك أي استفسارات أو احتياجات إضافية بخصوص المنتج. من الضروري أيضًا إبلاغ الجمهور عن الهدف والفكرة والعناصر الرئيسية للشركة أو الخدمة المروَّجة.
تتميز العديد من الصناعات بتنافس شديد بين مقدمي الخدمات والمنتجات، مما يجعل الفارق بين المنتجات يعتمد على كيفية تلبية احتياجات المستهلك بشكل فريد. يجب الترويج لهذا التميّز بطرق فعّالة لضمان أن يصل المستهلك إلى قناعة بأن منتجًا معينًا يلبي احتياجاته بشكل أفضل، مما يساعده في اتخاذ قرار الشراء.
يتعرض المستهلك للعديد من الإعلانات يوميًا، مما يجعل من الصعب تذكر جميع الرسائل الإعلانية ما لم يتم تكرارها بشكل كافٍ ليتمكن المستهلك من استرجاعها كخيار متاح عند الحاجة.
غالبًا ما تعمل الإعلانات على تعزيز الرغبة لدى المستهلك من خلال تكرار الرسالة الإعلانية، مما يخلق شعورًا بالضغط ويجعلهم يشعرون بضرورة الحصول على المنتج، مما يدفعهم لاتخاذ قرار الشراء بشكل أسرع.
توجد العديد من الأساليب لتسويق المنتجات والخدمات بهدف الوصول إلى جمهور أوسع، ويمكن استخدام أكثر من قناة إعلانية في الوقت ذاته، وذلك يتوقف على نوع الجمهور المستهدف والتكاليف المرتبطة بهذه الإعلانات، مما يمكن المسوقين من الوصول لأكبر عدد ممكن من الأفراد. ومن بين أشكال الإعلانات نجد:
أحدث التعليقات