لقد أحدثت التكنولوجيا تحولاً كبيراً في مجال التعليم. ففي عصور سابقة، كانت المعرفة تعتمد بشكل أساسي على الكتب التي كان من الصعب الوصول إلى محتوياتها، حيث كان الأفراد يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى المؤسسات التعليمية. إلا أن الوضع اليوم قد تغير بشكل جذري بفضل التكنولوجيا، التي تشمل مجموعة متنوعة من الوسائط مثل الكتب الإلكترونية، والمواد السمعية، ومقاطع الفيديو، والصور، مما يوفر كمًا هائلًا من المعلومات. وبنقرة واحدة، أصبح بإمكان أي شخص دخول عالم الإنترنت. علاوة على ذلك، تمكن الأفراد الآن من الحصول على تعليم موثوق بشهادات معتمدة من أكاديميات معترف بها عبر الإنترنت.
من جهة أخرى، يتجلى تأثير التكنولوجيا في تغيير الأدوار والمسؤوليات التي يتحملها المعلمون. كانت أساليب التعليم التقليدية تعتمد على المعلم كمصدر رئيسي للمعلومات، ولكن مع ظهور التكنولوجيا، تقلص دور المعلم إلى كونه مرشدًا يساعد الطلاب في استخدام هذه الوسائل بشكل فعال، بعد أن أصبحوا قادرين على الحصول على المعلومات بأنفسهم من خلال الأجهزة الحديثة.
تتعدد الأهداف التي يسعى المعلم لتحقيقها من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية داخل الصف الدراسي، ومن أبرز هذه الأهداف ما يلي:
ومع ذلك، تظهر بعض العيوب الناتجة عن اعتماد التكنولوجيا الحديثة في الفصول الدراسية، ومن أبرز هذه العيوب ما يلي:
أحدث التعليقات