يُعتبر استهلاك زيت القسط الهندي (بالإنجليزية: Costus) بكميات تتواجد عادة في الطعام آمناً لمعظم الأشخاص، كما أن تناول جذور القسط الهندي بشكل معتدل يُعتبر أيضاً آمناً. ومن ناحية أخرى، يحتوي القسط الهندي غالباً على مادة تُعرف باسم (بالإنجليزية: Aristolochic acid) التي تضر بالكلى ويمكن أن تُسبب السرطان. لذا، يُوصى بعدم استخدام منتجات القسط الهندي التي تحتوي على هذه المادة الحامضية، ويجب التأكد من خلوه منها قبل الاستخدام. وتتخذ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إجراءات لمصادرة المنتجات النباتية التي تحتوي على (بالإنجليزية: Aristolochic acid)، حيث تُمنع أي من هذه المنتجات حتى يُثبت أنها خالية من هذه المادة. هناك أيضاً تحذيرات خاصة بشأن استخدام القسط الهندي، ومن أهمها:
القسط الهندي هو نبات يُصنف ضمن العائلة النجمية ويعود أصله إلى المناطق الجبلية في الهند وباكستان. يمتاز بأزهاره ذات اللون البنفسجي الداكن أو الأسود، وتتشابه جذوره في الشكل مع الجزر، ولها رائحة عطرية حلوة وطعم مر. تُستخدم جذورها وزيتها في صناعة الأدوية، حيث يُستخدم جذر القسط الهندي في علاج فيروسات ديدان الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم الزيت لعلاج حالات الربو والسعال والغازات والمشكلات المعوية مثل الزحار (بالإنجليزية: Dysentery) والكوليرا. كما يُستخدم لتنشيط عملية الهضم، وفي مجال الطهي، يُضاف زيت القسط الهندي لإضفاء نكهة مميزة، وفي الصناعات فإنه يُستخدم لإضفاء رائحة عطرة على المستحضرات.
تستند معظم المعلومات المتوفرة عن القسط الهندي إلى دراسات أُجريت على الحيوانات أو في مختبرات، لكن يمكن تلخيص بعض الفوائد المحتملة للقسط الهندي من خلال النتائج المتاحة كما يلي:
أحدث التعليقات