تقوم الأمهات المرضعات عادةً باستخدام الحلبة لزيادة إنتاج الحليب، أو لتعزيز عملية الولادة. ومع ذلك، قد يترتب على استهلاك الحلبة بشكل يومي وبكميات كبيرة بعض الآثار الجانبية، من أبرزها:
تُستخدم بذور الحلبة في الطهي وفي صنع الأدوية، كما تلعب دورًا في علاج مجموعة من مشكلات الجهاز الهضمي، مثل فقدان الشهية، اضطرابات المعدة، والإمساك. كما تُستخدم في معالجة السكري من النوع الثاني، آلام الحيض، ومتلازمة تكيس المبايض، التهاب المفاصل، كسل الغدة الدرقية، والسمنة. وتُعالج الحلبة أيضًا الحالات التي تؤثر على صحة القلب، مثل تصلب الشرايين وارتفاع مستوياته الكوليسترول والدهون الضارة في الدم. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم لعلاج قرحة الفم، الدمامل، التهاب الشعب الهوائية، السعال المزمن، الشفاه المتشققة، الصلع، السرطان، ومرض باركنسون، كما تلجأ إليها النساء المرضعات لزيادة إدرار الحليب.
تُعتبر الحلبة غنية بالألياف القابلة للذوبان، التي تساعد بشكل كبير في تقليل الشهية وزيادة شعور الشبع. حيث تُبطئ من سرعة تفريغ المعدة وتؤخر امتصاص الكربوهيدرات والدهون، مما يسهم في فقدان الوزن. علاوة على ذلك، قد تساعد الحلبة في تقليل كمية الدهون المتناولة، حيث أفادت إحدى الدراسات أن تناول 1.2 غرام من مستخلص بذور الحلبة أسهم في خفض كمية الدهون المتناولة يوميًا بمعدل 17%، مما أدى إلى تقليص السعرات الحرارية اليومية بما يقارب 12%.
أحدث التعليقات