تعتبر رطوبة الجدران مصدرًا لمشاكل صحية خطيرة، خاصة عند ظهور العفن، مما يؤدي إلى ما يلي:
يمكن أن يُحدث استنشاق العفن أو ملامسته ردود فعل سلبية لبعض الأفراد، مثل:
إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه العفن، فقد تظهر عليه أعراض التهيج السابقة، بالإضافة إلى ضيق التنفس. وفي حالة وجود تاريخ مرضي للربو، فإن العفن قد يزيد من تواتر نوبات الربو.
إلى جانب الأشخاص الذين يعانون من الحساسية والربو، هناك فئات أخرى أكثر عرضة لأضرار الرطوبة والعفن، ومنها:
بجانب المخاطر على الصحة، يمكن لرطوبة الجدران أن تتسبب في مجموعة من المشكلات، منها:
توفر الرطوبة بيئة مثالية لنمو العفن والعفن الفطري، حيث يظهر العفن الفطري على شكل بقع بيضاء أو رمادية على الأسطح، في حين يظهر العفن كبقع سوداء أو خضراء داكنة يمكن أن تتغلغل في داخل الأسطح. وفي حال عدم السيطرة عليه، قد يتسبب العفن في إلحاق الضرر بالأسطح، ويؤدي إلى ضعف الهياكل مثل الأسقف والجدران في الحالات الشديدة.
تعتبر الجدران نقاط تجمع ملائمة للرطوبة، مما قد يؤدي إلى تقشير الدهانات. علاوة على ذلك، قد تتسبب تغييرات الرطوبة في تمدد أو انكماش الجدران، مما يؤثر سلبًا على الهيكل ويسبب أضرارًا. من الضروري معالجة المشكلة قبل إجراء أي تحديثات على الطلاء.
يمكن أن تتسرب الرطوبة إلى المواد الخشبية، ممّا يؤدي إلى تلفها نتيجة التمدد. كما تُعتبر الأجهزة الإلكترونية في المنزل عرضة للتأثير السلبي للرطوبة، وقد تؤدي إلى تعطلها في حال تواجد الرطوبة بالقرب منها.
يمكن معالجة رطوبة الجدران عبر اتخاذ الخطوات التالية:
يمكن الاستعانة بخبير لتحديد المشكلة الجذرية المسببة للرطوبة والتخلص منها.
من المهم الاستعانة بمختص لإزالة العفن إذا كان يغطي مساحة تزيد عن 10 أمتار مربعة.
يمكن تنظيف العناصر المتضررة من العفن بالماء والصابون، ولكن إذا كانت هذه العناصر متضررة بشدة، فيجب التخلص منها.
من الضروري ارتداء قناع الوجه، والقفازات، والنظارات الواقية أثناء عملية التنظيف لتفادي استنشاق العفن والتعرض لمخاطره.
أحدث التعليقات