تُعتبر أضرار حبوب الغثيان للحامل على الجنين عديدة، حيث تُبدي الأبحاث أن هذه الأضرار تفوق المنافع، رغم كونها تُعد حلاً مريحًا لعلاج أعراض الحمل، التي تعاني منها النساء خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
وفي بعض الحالات، قد يستمر شعور الغثيان خلال فترة الحمل بأكملها، مما يدفع بعض النساء للإستمرار في تناول هذه الحبوب، مما يزيد من مخاطر استخدامها على المدى الطويل.
يتساءل العديد من النساء الحوامل باستمرار عن تأثير حبوب الغثيان على الجنين، خصوصًا أن الأشهر الأولى من الحمل تُعتبر المرحلة الحرجة في نمو الجنين.
يجدد أطباء النساء والتوليد التأكيد على أن هذه الأدوية تُستخدم لضبط حركة الأمعاء، ويُعتبر تناول علاجات القيء خطوة ضرورية في هذا الوقت من الحمل، نظرًا لما يمكن أن تُسببه نوبات القيء المتكررة من مخاطر على استقرار وصحة الحمل والجنين.
يتعين على النساء الحوامل استخدام الأدوية التي يحددها الطبيب المختص، حيث يجب تجنب تناول أي نوع من الأدوية المتاحة في السوق دون استشارة طبية لتفادي الآثار الجانبية المحتملة.
لذا، لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الرابط أدناه:
رغم وجود العديد من أدوية علاج الغثيان في السوق، فإن تحديد الأنسب يعتمد على استشارة أخصائي النساء والتوليد.
هناك أدوية معينة تعتبر آمنة ولا تُسبب أضرارًا للجنين، مثل تلك التي تحتوي على مادة الهستامين، والنكوتين، وإيميرال، وفيتامين ب6، وديزل ريست، ونافيدوكسين.
لتفادي أضرار حبوب الغثيان على الجنين، من الضروري عدم تناول أي دواء دون استشارة طبية.
تتميز أدوية معينة بعدم عبورها المشيمة، ولم يُسجل عنها أي شكاوى أو حالات تشوهات، مثل دواء enoxaparin، الذي صنفته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كدواء آمن للاستخدام خلال جميع مراحل الحمل.
عند استفسار الأطباء عن إمكانية وجود أضرار من حبوب الغثيان، كانت آراؤهم متقاربة، حيث أكدوا أن تناول حبوب الغثيان المُعينة لا يؤثر سلبًا على عملية نمو وتشكيل الجنين.
بهذا، يُطمئن الأطباء الحوامل اللاتي يعانين من القلق بشأن تناول هذه الأدوية صعوبة اجتياز نوبات القيء.
يُعتبر الغثيان من أعراض الحمل الناتجة عن زيادة هرمون البروجسترون، والذي يسهم في استرخاء عضلات الجسم في بداية الحمل وضغط الرحم على المعدة.
يؤدي ذلك إلى دفع أحماض المعدة إلى خارج المريء، مما يسبب شعورًا بالغثيان خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، وينتج عنه حدوث القيء.
وقد أكد الأطباء على أنه لا توجد أضرار مثبتة من حبوب الغثيان على الجنين، وأكدوا على حاجة النساء الحوامل لتناول أدوية تقلل من نوبات القيء، خاصة في الشهور الأولى من الحمل، لتفادي مخاطر عدم اكتمال الحمل.
عند زيادة نوبات القيء، قد يكون لذلك تأثير سلبي على الجنين، حيث يُسبب ذلك انخفاض وزن الحامل.
يمكن أن يؤدي القيء الحاد إلى جفاف شديد قد يستدعي دخول المستشفى وتلقي العلاج الخاص، مما يؤثر سلبًا على صحة الجنين.
لهذا، يُفضل تناول أدوية خاصة للغثيان للحامل بشكل مبكر تكون آمنة على الجنين.
أظهرت دراسة حديثة أن دواء Zofran، الذي يحتوي على مادة الأوندانسيترون، قد يُسبب تشوهات خلقية في القلب وعيوب في الحنك ومشكلات عصبية للجنين.
أجرتها جامعة كاليفورنيا، وأكدت أن نسبة حدوث هذه العيوب تصل إلى 7% بين الأطفال الذين تناولت أمهاتهم هذا الدواء خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
نظرًا لوجود دراسات تُشير إلى مخاطر حبوب الغثيان، ينصح بعض الخبراء بتجربة طرق طبيعية لتخفيف نوبات القيء، مما يساعد على تقليل الحاجة لتناول الحبوب.
يشير الأطباء إلى ضرورة تقسيم الوجبات الرئيسية إلى 5 أو 6 وجبات صغيرة على مدار اليوم لتفادي الغثيان، مع تجنب الأطعمة التي تسبب الحموضة.
ينبغي الابتعاد عن الأطعمة الحمضية والمقليات والشوكولاتة والمشروبات الغازية.
يُمكن استخدام أعشاب طبيعية مثل الزنجبيل، والنعناع، والقرنفل، والكمون لتجنب الحاجة إلى حبوب الغثيان، بالإضافة إلى الاستمتاع بعصير البصل وماء الأرز والحليب.
تحتوي بعض العلاجات المستخدمة لعلاج القيء على مادة المغنيسيوم، وتراكمها يمكن أن يؤدي إلى انقباضات في الرحم، مما يُشكل خطرًا على الحمل.
تؤدي أيضًا مضادات الحموضة التي تحتوي على الصوديوم إلى احتباس السوائل، مما يُشكل خطرًا على الجنين.
أحدث التعليقات