يغمر الغش الشركات والأفراد بأثر كبير. في حال قيام شخص ما بالاستيلاء على أحد أصول الشركة، يكون من اليسير تحديد الخسائر الناتجة. بينما إذا قام مالك شركة صغيرة بالتلاعب في بعض البيانات المالية، يصبح من الصعب قياس حجم تلك الخسائر بدقة.
إن وقوع الغش داخل مؤسسة معينة يؤدي إلى زعزعة ثقة الجمهور في هذه المؤسسة. على الرغم من أن بعض حالات الغش قد تبدو صغيرة أو ذات تأثير مادي ضئيل، إلا أنها تترك أثراً كبيراً على العلاقات بين الجمهور والشركة. وهذا قد يجبر الشركة على دفع تكاليف أعلى للحصول على الائتمان.
يؤدي الغش إلى تدمير الأعمال التجارية بشكل ملحوظ، كما تجلى في عام 2001 عندما تم الكشف عن فضيحة مالية ضخمة تتعلق بمجموعة شركات تعمل في قطاع الطاقة. استخدمت هذه الشركات أساليب احتيالية متعددة، بما في ذلك إخفاء الوثائق المالية وكشف المعلومات غير الصحيحة عن الإيرادات والأرباح.
عندما تضطر الشركات الصغيرة إلى إجراء عمليات تدقيق بسبب ظهور ممارسات الغش، يزداد تكلفة التدقيق عن المعدل المعتاد. وخصوصاً إذا كان الغش من قبل الإدارة، فإن ذلك يتطلب موارد أكبر للتدقيق الموسع في البيانات المالية للشركة.
تعتبر آثار الغش أكثر وضوحاً على الأفراد، لا سيما أولئك الذين يعتمدون على دخل محدود مثل المتقاعدين. تشمل هذه الآثار ما يلي:
يمتد تأثير الغش ليشمل المجتمع ككل، ومن هذه التأثيرات ما يلي:
أحدث التعليقات