يمثل العلاج الإشعاعي أحد الأساليب الأكثر استخدامًا في علاج السرطان، حيث يُستخدم في حوالي نصف حالات الإصابة بالسرطان. يمكن تطبيقه على أنواع متعددة من السرطان، ويتميز بقدرته الفائقة على استهداف المادة الوراثية للخلايا ذات الانقسام السريع، وهو ما يجعله فعالًا في القضاء على الخلايا السرطانية. تكون الخلايا السرطانية أقل قدرة على إصلاح damage مقارنةً بالخلايا الطبيعية، مما يزيد من فاعلية العلاج الإشعاعي في مكافحة هذا المرض.
لقد أثبت العلاج الإشعاعي نجاحه لأكثر من قرن، وقد شهدت تقنيات العلاج وتطوراتها في الفاعلية والأمان تحسنًا ملحوظًا على مر السنين. يقوم أخصائيو الرعاية الصحية بتحضير الأجهزة والجرعات اللازمة لكل مريض بعناية قبل بدء العلاج.
يُستخدم العلاج الإشعاعي كعلاج رئيسي لبعض أنواع السرطان، كما يُعتبر خيارًا ثانويًا يُضاف إلى العلاجات الأخرى، مثل العلاج الكيميائي. يساعد العلاج الإشعاعي في تحسين نتائج العلاج، ومنع انتشار الخلايا السرطانية. فيما يلي بعض الحالات التي تستدعي استخدامه:
قد يكون العلاج الإشعاعي غير مصحوب بأي آثار جانبية في بعض الحالات، أو قد تظهر آثار في حالات أخرى. يمكن علاج معظم هذه الآثار أو الوقاية منها، وعادة ما تختفي بعد انتهاء العلاج. تتأثر الآثار الجانبية بعدة عوامل تشمل الموقع المعالج، ونوع العلاج، والحالة الصحية العامة للشخص. من الملاحظ أن تأثير العلاج الإشعاعي محصور في منطقة معينة، مما يقلل من الآثار الجانبية، فعلى سبيل المثال، لن يتعرض الشخص لتساقط الشعر إلا إذا تم علاج منطقة الرأس.
يمكن تقسيم الآثار الجانبية إلى نوعين: آثار مبكرة تظهر خلال أو بعد بدء العلاج وتستمر لعدة أسابيع، مثل التعب والمشاكل الجلدية، وآثار متأخرة قد تظهر بعد عدة سنوات، مثل المشاكل القلبية أو الرئوية.
الإعياء هو أحد الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بالعلاج الإشعاعي، حيث يشعر المريض بالتعب الجسماني والعاطفي. يبدأ الشعور بالإعياء عادة بعد عدة أسابيع من بدء العلاج ويكون نتيجة لتضرر بعض الخلايا السليمة. يستغرق الإعياء الناتج عن العلاج عادةً بعض الوقت ليختفي بعد انتهاء الجلسات. يمكن أن تخفف النصائح التالية من الشعور بالإعياء:
قد تظهر على بعض المرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي مشاكل جلدية تعتمد على المنطقة المعالجة، وعادة ما تظهر بعد نحو أسبوعين من بدء العلاج. تشمل الأعراض الحكة والاحمرار والجفاف. يمكن أن تزول هذه الأعراض بعد فترة من توقف العلاج، وينبغي استشارة الطبيب في حال ظهور مشاكل شديدة. بعض النصائح لتخفيف الأعراض تشمل:
الاستسقاء اللمفاوي هو انتفاخ ناتج عن تجمع السوائل تحت الجلد بسبب إزالة أو تلف العقد اللمفاوية. عادة ما يحدث هذا الانتفاخ في الساقين والذراعين. يتضمن علاج الاستسقاء اللمفاوي ما يلي:
تتأثر الآثار الجانبية بنوع المنطقة المستهدفة؛ كما في الحالات والأعراض التالية:
يمكن أن يترافق العلاج الإشعاعي في منطقة الرأس والرقبة مع أعراض مثل:
للحد من هذه الأعراض، يمكن اتباع النصائح التالية:
الآثار الجانبية المحتملة تشمل:
للتخفيف من الآثار الجانبية، يُفضل:
تشمل الآثار الجانبية:
النصائح العامة تشمل:
العلاج الإشعاعي للدماغ قد يؤدي إلى:
تتضمن الأعراض:
قد تترافق مع:
للمساعدة في تخفيف تلك الأعراض يُنصح بـ:
على الرغم من أن معظم الآثار الجانبية تختفي بعد العلاج، قد تستمر بعض الأعراض لفترة طويلة أو تظهر لاحقًا. عادةً ما تكون فوائد العلاج أكبر من أي مخاطر محتملة، ولكن يجب مراعاة هذه النقاط:
يجب على المرضى مراجعة الطبيب في حال ظهور:
أحدث التعليقات