يُشتق مفهوم السهر من الفعل سَهِرَ، وعندما نتحدث عن “طال به السهر” فإننا نشير إلى البقاء مستيقظاً خلال الليل. يُعرّف الشخص كثير السهر بأنه الذي لا ينام في الليل. تمرّ معظم الناس بتجربة البقاء مستيقظين لفترات طويلة، وتعزى هذه الظاهرة إلى أسباب متعددة، بعضها خارجي ولا دخل للإنسان فيه، وبعضها نتيجة لرغبات شخصية. يُعتبر النوم وظيفة بيولوجية أساسية للجسم، وله فوائد جمة تتجاوز الحفاظ على الصحة الجسدية إلى التأثير الإيجابي على الصحة النفسية. وفقاً للعديد من الدراسات، يرتبط النوم ارتباطاً وثيقاً بأداء الأفراد في حياتهم اليومية.
هناك عوامل عديدة تؤثر على كمية النوم التي يحصل عليها الأفراد ومدى سهرهم، حيث أن النعاس مرتبط بشكل مباشر بمقدار النوم الذي تنعم به الشخص في الأيام السابقة. إذا نال الأفراد قسطهم الكافي من النوم في الأيام القليلة الفائتة، فإنهم يميلون لتجنب النعاس والتعب خلال النهار، مما يساعدهم على الحفاظ على نمط نوم صحي. أما إذا تم السهر لفترات طويلة، سيشعر الشخص بالإرهاق طيلة اليوم. من أهم أسباب السهر نجد:
تشير الدراسات العلمية إلى وجود علاقة وثيقة بين السهر والإصابة ببعض الأمراض الجسدية، بالإضافة إلى الأعراض المختلفة التي قد تظهر على الأفراد. من بين هذه الأعراض نجد:
أحدث التعليقات