يعتبر ضعف السمع من أبرز النتائج السلبية الناتجة عن التلوث الصوتي. حيث إن التعرض المستمر للأصوات غير المرغوب فيها والضوضاء لفترات طويلة قد يؤدي إلى تلف طبلة الأذن، مما يترتب عليه ضعف دائم في السمع لدى الأفراد.
إن التعرض المستمر للضجيج قد يسهم في إصابة الإنسان بمشكلات صحية تتعلق بالقلب. إذ قد تسبب الأصوات الثابتة المستمرة، مثل تلك الناتجة عن مكائن القمامة أو حركة المرور المستمرة على الطرق، أو أي مصدر يصدر صوتًا يتجاوز 60 ديسيبل، مجموعة من الأمراض القلبية مثل ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، وعدم انتظام ضربات القلب، والنوبات القلبية.
يمكن أن يتسبب التعرض الطويل للضوضاء العالية في تغيرات في السلوك البشري، خاصة لدى الأطفال الذين يُعتبرون أكثر عرضة لهذه التأثيرات. فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يعيشون في بيئات صاخبة يمكن أن تتأثر سلوكياتهم وقدرتهم على التعلم سلبًا. ومن ناحية أخرى، تُظهر الأبحاث أن الضوضاء تؤثر على تركيز الأفراد وتؤدي إلى تراجع الأداء مع مرور الوقت، مما يعيق عملية التعلم والفهم لدى الأطفال، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى ظهور سلوكيات عدوانية وسرعة تهيّج لديهم.
يعرب العديد من العلماء المتخصصين في المجال البحري عن قلقهم إزاء معدلات الضوضاء المرتفعة الناتجة عن عمليات التنقيب عن النفط وحركة السفن والغواصات. تعتمد العديد من الكائنات البحرية، مثل الحيتان، على حاسة السمع في البحث عن الغذاء والتواصل والدفاع عن النفس، وقد يؤدي الضجيج المفرط إلى إصابتها أو حتى وفاتها.
توجد العديد من الأضرار الأخرى الناتجة عن التلوث الصوتي، ومن أبرزها:
أحدث التعليقات