يعتبر إدمان الكحول أو الاستهلاك المفرط له بين المراهقين من القضايا الاجتماعية الخطيرة، حيث يشكل تهديدًا حقيقيًا على صحتهم ورفاهيتهم. فهذه العادة تضعف التركيز والانتباه لديهم، وتؤثر سلباً على ذاكرتهم، مما يمكن أن يؤدي بهم إلى مشاعر القلق والاكتئاب. في بعض الأحيان، قد تصل تلك الضغوط إلى حد التفكير في الانتحار.
تمتلك المشروبات الكحولية تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي المركزي، حيث تؤدي إلى تقليل فعالية عمله بشكل ملحوظ. تصبح الإشارات المرسلة من الجهاز العصبي إلى الجسم ضعيفة، مما يعيق سرعة الاستجابة لتلك الرسائل. وهذه المسألة تعكس أهمية التحذيرات المتعددة من الجهات المختصة حول قيادة المركبات تحت تأثير الكحول.
يتسبب تناول الكحول في زيادة غير طبيعية لنشاط الإنزيمات الهاضمة، مما يؤدي إلى التهاب البنكرياس. يرافق هذه الحالة الصحية العديد من المضاعفات غير المرغوب فيها التي قد تستمر لفترات طويلة، مما يستدعي الانتباه والعناية الطبية.
الاستهلاك المستمر والمتكرر للكحول ينعكس سلبًا على وظائف الكبد، مسببًا حالة تسمى تلف الكبد أو تليف الكبد. يعتبر الكبد عضوًا حيويًا مسؤولًا عن التخلص من السموم والمركبات الضارة في الجسم، وبالتالي فإن أي ضرر يلحق به يؤدي إلى تراكم السموم في جسم الإنسان.
توجد مجموعة من الأضرار الأخرى الناتجة عن استهلاك الكحول، ومن بينها:
أحدث التعليقات