تقوم مخدرات التخدير الموضعي بتعطيل الأعصاب التي تنقل إشارات الألم إلى الدماغ. على عكس التخدير العام، لا تؤدي هذه الأنواع من التخدير إلى النوم، بل تعمل على فقدان الإحساس في المنطقة المستهدفة فقط، مما يتيح إجراء علاجات مثل خلع الأسنان دون شعور المريض بأي ألم. يعتمد نوع التخدير المستخدم وطريقة إعطائه على المدة الزمنية للإجراء الطبي والحالة الصحية العامة للمريض.
يعتبر التخدير الموضعي آمنًا في معظم الحالات، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية في المنطقة التي تم تخديرها، ومن هذه الآثار:
تنتج الآثار الجانبية العامة عادةً عن سُمّية المخدر عند إعطائه بشكل غير صحيح، وتبدأ هذه الأعراض بعد 1-5 دقائق من الحقن، وتستمر لفترة تتراوح بين 30 ثانية إلى ساعة. يتم تصنيف الأعراض بناءً على النظام الجسدي المتأثر كما يلي:
تظهر الأعراض الأولى مع الجرعات القليلة من المخدر كعلامات تهيج الجهاز العصبي، وتشمل:
أما عند زيادة الجرعات، تتفاقم الأعراض لتشمل:
ترتبط بعض أنواع التخدير الموضعي مثل بنزوكاين وليدوكائين بحالة ميتهيموغلوبينية الدم، حيث تظهر أعراض هذه الحالة عند مستويات بين 10%-40%، ومن أهم الأعراض:
تشمل الآثار السلبية للتخدير على القلب ما يلي:
تعد ردود الفعل التحسسية الناتجة عن مكونات التخدير مثل ميثيل بارابين أكثر شيوعًا من الحساسية الناتجة عن المخدر نفسه. أظهرت الفحوصات أن معظم المرضى الذين عانوا من أعراض بعد استخدام التخدير الموضعي لم يكن السبب هو الحساسية. على الرغم من ذلك، تظل حساسية التخدير الموضعية نادرة، ولكن في حال حدوثها، قد تظهر الأعراض والعلامات التالية:
أحدث التعليقات