البواسير بعد الولادة
تعتبر البواسير انتفاخًا في الأوردة الموجودة داخل المستقيم، أو بالقرب من فتحة الشرج. أثناء فترة الحمل، يسبب الجنين ضغطًا إضافيًا على منطقة الشرج، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير أثناء الحمل أو بعده. وتُعتبر تجربة البواسير شائعة بعد الولادة الطبيعية، وتشمل الأعراض المرتبطة بها ما يلي:
- ظهور دم فاتح على ورق التواليت أو في البراز.
- الشعور بالألم والحكة في منطقة الشرج.
- ظهور كتل صلبة ومؤلمة حول فتحة الشرج.
- الشعور بالألم أثناء حركة الأمعاء.
أنواع البواسير
البواسير الداخلية
تتواجد البواسير الداخلية داخل المستقيم، لذا لا يمكن رؤيتها من الخارج. تتمثل الأعراض الأولى لها في النزيف من المستقيم. تُعتبر هذه البواسير غير مؤلمة، إلا أنه قد يؤدي الضغط المتزايد إلى بروزها من الشرج، مما يسمى بالباسور الهابط، والذي يكون مؤلمًا عادةً.
البواسير الخارجية
تظهر البواسير الخارجية تحت الجلد المحيط بفتحة الشرج، وتكون مرئية نظرًا لوجود أعصاب أكثر حساسية في هذه المنطقة. قد يؤدي الضغط والإجهاد أثناء التغوط إلى حدوث نزيف، وغالبًا ما تكون هذه البواسير مؤلمة.
أسباب ظهور البواسير
توجد عدة عوامل وأسباب تسهم في ظهور البواسير، منها:
- العمر: الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45-65 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بالبواسير.
- الحمل: يؤدي النمو الزائد للرحم إلى زيادة الضغط على أوردة القولون، مما يساهم في انتفاخها.
- الإصابة بالإمساك المزمن: قد يؤدي الضغط المتزايد أثناء عملية الإخراج لدى الأشخاص الذين يعانون من الإمساك إلى زيادة الضغط على جدران الأوعية الدموية، مما يسبب ظهور البواسير.
- الإسهال: قد تحدث البواسير نتيجة الإصابة بحالات الإسهال المزمن.
- رفع الأثقال: الرفع المتكرر للأثقال يمكن أن يساهم في ظهور البواسير.
- الجلوس لفترات طويلة: الجلوس لفترات طويلة، خاصة في المرحاض، يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير.
الوقاية من البواسير
هناك العديد من الإجراءات والنصائح التي يمكن اتباعها للحد من خطر الإصابة بالبواسير، ومنها:
- شرب كمية كافية من السوائل.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة.
- تناول مكملات الألياف إذا لزم الأمر.
أحدث التعليقات