قد أقر الله الطلاق كحلٍ بين الزوجين في حالات عدم القدرة على العيش بروحٍ طيبة، وذلك بهدف الحفاظ على النفس من العيش في ظروف غير مناسبة تتعارض مع أهداف الزواج. وتمتلك المرأة المطلقة حقوقًا ينبغي أن تُحترم بعد وقوع الطلاق. في هذا المقال، سنتناول حقوق الزوجة بعد الطلاق في ضوء نظام الأحوال الشخصية الجديد.
يقول الله تعالى: “متاع بالمعروف حقًا على المتقين كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون” (سورة البقرة). فيما يلي نستعرض حقوق الزوجة بعد الطلاق:
توجد عدة أنواع من النفقات التي تتحقق للمطلقة بعد الطلاق، والتي تختلف وفقًا لحالتها، نوضحها فيما يلي:
توجد تفاصيل حول هذا الموضوع نوضحها في النقاط التالية:
قال الله تعالى: “يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن…” (سورة الطلاق). تختلف فترة العدة وفقًا لحالات معينة، حيث تتجاوز فترة العدة للحامل حتى تضع حملها، بينما القاعدة عن الحيض والنساء اللاتي لم يحضن تمتد لثلاثة أشهر، وعدة غيرهن مقدارها ثلاثة قروء. وعادة ما تعتد المطلقة في بيت زوجها، كما جاء في قوله تعالى: “لا تخرجوهن من بيوتهن…” (سورة الطلاق). وتُحدد نفقة العدة بمعدل ثلاثة أشهر من النفقة العادية.
أقر الله نفقة المتعة للمرأة بعد الطلاق، حيث أمر بذلك في قوله: “ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدرة متاعًا بالمعروف حقًا على المحسنين” (سورة البقرة). ونفقة المتعة تعتبر جزءًا من الالتزامات القانونية، والتي تُعادل نفقة 24 شهرًا استنادًا إلى نفقة الزوجة خلال فترة الزواج.
في ختام هذا المقال عن حقوق الزوجة بعد الطلاق، تم توضيح الأنواع المختلفة من النفقات وحقوق المرأة. كما أوصى الله بالتقوى في هذه الحالات، حيث جاء في قوله:
لذلك، يجب على الطرفين ألا ينسيا معاني المعروف والفضل بينهما، كما جاء في قوله: “ولا تنسوا الفضل بينكم” (سورة البقرة).
أحدث التعليقات