تعتبر المدرسة بمثابة البيت الثاني للطفل، حيث يقضي فيها معظم وقته ويتلقى العلم والمعرفة، بالإضافة إلى أنها المكان الذي يساهم في تكوين صداقاته. من خلال هذا المقال، سنعرض لكم برنامجًا مميزًا للإذاعة المدرسية يسلط الضوء على أهمية المدرسة ويتضمن عشر فقرات متنوعة.
تتعدد المجالات التي يتم تناولها في الإذاعة المدرسية، وتتناول العديد من الموضوعات الهامة، ومن بينها مكانة المدرسة، التي تعتبر مركزًا لاستقبال العلم والقيم التربوية. إليكم برنامج إذاعي مميز يسلط الضوء على المدرسة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله. أما بعد.. أرحب بمدير المدرسة الكريم وبكافة المعلمين وزملائي الأعزاء. إنه لمن دواعي سروري أن أقدم لكم برنامجنا الإذاعي عن المدرسة، التي تشكل بيتًا ثانيًا للطلاب ومكانًا يتلقون فيه العلم ليصبحوا أطباء، مهندسين، وكُتّاب. لذا، فإن علينا جميعًا أن نكن مدينين لمدرستنا.
ليكن بداية إذاعتنا اليوم مع آيات من الذكر الحكيم، يقدمها لنا الطالب “اسم الطالب”: قال الله تعالى: “قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ” [سورة النمل: الآية 40].
تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرًا عن فضل العلم وضرورة السعي وراءه. مع الحديث الشريف يقدم لنا الطالب “اسم الطالب”: عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فضلُ العالمِ علَى العابدِ كفضلي علَى أدناكُم، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-: إنَّ اللَّهَ وملائكتَهُ وأهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتى النَّملةَ في جُحرِها، وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ علَى مُعلِّمِ النَّاسِ الخير”.
في هذه الفقرة، أود أن أشكر الله تعالى على نعمه، وأستأذنكم للحديث عن أهمية المدرسة ودورها في نشر العلم. فالمؤسسة التعليمية تعتبر قارب النجاة الذي يكمل دور الأسرة في تربية الطلاب وتعزيز القيم النبيلة فيهم.
تمثل المدرسة المفتاح لتحقيق الأهداف، وتحمل قيمة معنوية ونفسية وتربوية. كما تصنع فيها ذكريات تبقى راسخة في أذهاننا.
الآن نقدم لكم فقرة “هل تعلم” المتعلقة بالمدرسة:
تناول العديد من الشعراء موضوع المدرسة في قصائدهم، وفي هذه الفقرة سنستمع إلى بعض الأبيات الجميلة حول المدرسة:
أَنا المَدرَسَةُ اِجعَلني
كَأُمٍّ لا تَمِل عَنّي
وَلا تَفزَع كَمَأخوذٍ
مِنَ البَيتِ إِلى السِجنِ
كَأَنّي وَجهُ صَيّادٍ
وَأَنتَ الطَيرُ في الغُصنِ
وَلا بُدَّ لَكَ اليَومَ
وَإِلّا فَغَدًا مِنّي
أَوِ اِستَغنِ عَنِ العَقلِ
إِذَن عَنِّيَ تَستَغني
أَنا المِصباحُ لِلفِكرِ
أَنا المِفتاحُ لِلذِهنِ
أَنا البابُ إِلى المَجدِ
وفي نهاية إذاعتنا، نكون قد استعرضنا عدة فقرات تتعلق بأهمية المدرسة. نأمل أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وشيق. نشكركم على حسن استماعكم، وإلى لقاء آخر إن شاء الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تُعدُّ المدرسة جزءً أساسيًا في حياة الفرد، حيث تلعب دورًا بارزًا في تشكيل شخصيته وتعزيز نجاحه. ومن خلال البرنامج الإذاعي السابق، تم تسليط الضوء على أهمية المدرسة باعتبارها نقطة انطلاق نحو الارتقاء وتحقيق النجاح.
أحدث التعليقات