تعد البداية التاريخية للهجرة | ما هو تاريخ بدء التاريخ الهجري؟ حيث لم تبدأ فكرة استخدام التاريخ الهجري في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بل انطلقت في فترة لاحقة. لذلك، يُسهم هذا المقال في توضيح متى بدأ العمل بالتاريخ الهجري، والأسباب التي أدت إلى تسمية الشهور القمرية بالشهور الهجرية.
كان الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الرائد في تبني فكرة التاريخ الهجري، حيث دعا إلى اجتماع مع الصحابة والتابعين لاقتراح نظام تقويمي جديد. في هذا الاجتماع، تم تناول مختلف الأفكار حول تحديد بداية هذا التاريخ، بما في ذلك بعض الاقتراحات بأن تبدأ من ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم، وطرحت اقتراحات أخرى.
تحت قيادة سيدنا عمر بن الخطاب، تقرر اعتماد بداية التاريخ من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر عمر بن الخطاب: “الهجرة فرقت بين الحق والباطل، فأرخوا بها”. ومن هنا انطلق التاريخ الهجري في العالم الإسلامي.
تأسس التاريخ الهجري في عهد سيدنا عمر بن الخطاب، الذي كان الثاني بين الخلفاء الراشدين، وذلك بعد استلامه رسالة من أبا موسى، يشير فيها إلى أن الوثائق المرسلة إليه تفتقر إلى التاريخ.
هذا الأمر دفع عمر بن الخطاب إلى دعوة المجتمع لتحديد التاريخ الهجري، حيث اتفق على أن تكون البداية من السنة السابعة عشرة لهجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.
تميزت تلك المرحلة بانطلاقة الدولة الإسلامية الفعلية بالتزامن مع خروج النبي إلى المدينة، حيث كان العرب يعتمدون على أحداث تاريخية معينة، مثل عام الفيل، لتوثيق تواريخهم قبل ذلك.
تم تحديد الأسماء الحالية للأشهر الهجرية بناءً على عدة عوامل، بعضها مستمد من القرآن الكريم. ويرتبط كل شهر بسبب معين، على النحو التالي:
في الختام، ناقشنا بدايات التاريخ الهجري وأهميته في حياة المسلمين، بالإضافة إلى المراحل التي مرت بها تسمية الأشهر الهجرية، حيث كانت تُعرف بالعربية قبل المصادقة عليها على يد عمر بن الخطاب.
أحدث التعليقات