تعتبر علامات الساعة دلائل تشير إلى اقتراب يوم القيامة، ويتم تقسيمها إلى نوعين: علامات صغرى وعلامات كبرى. وتستبق العلامات الصغرى الكبرى، حيث يشير مجيء العلامات الكبرى إلى نهاية الزمان ويشير إلى أحداث عظيمة ومرعبة. يتساءل المؤمنون حول هذه الظواهر وكيف ستكون، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على تلك العلامات.
توجد العديد من العلامات التي تدل على قرب موعد الساعة في الإسلام، ومن أبرزها حدث انشقاق القمر، وهو معجزة من معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد أُشير إلى هذا الحدث في القرآن الكريم في قوله: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَر} (سورة القمر: 1). وقد حصل ذلك عندما طلب المشركون من النبي معجزة تثبت صدقه، فانشق القمر إلى نصفين، حيث وُجد أحد النصفين على جبل قعيقعان والآخر على جبل أبي قبيس.
نعم، لكن يُعتبر انشقاق القمر ضمن العلامات الصغرى التي حدثت بالفعل وانتهت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت تعتبر إحدى معجزاته في ذلك الوقت.
هناك عدد من علامات الساعة الصغرى، بعضها قد حدث بالفعل في الماضي، بينما لم يحدث البعض الآخر بعد. ومن أبرز علامات الساعة الصغرى ما يلي:
تشمل علامات الساعة الكبرى تلك التي ستظهر قبل يوم القيامة بفترة قصيرة جداً، ومن أبرز تلك العلامات:
نعم، يوجد مصادر غير إسلامية تتناول علامات الساعة. على سبيل المثال، يتحدث الكتاب المقدس في الديانة المسيحية عن هذه العلامات، كما يشير إلى حدوث الحروب والزلازل وظهور الأوبئة والفتن، وكذلك عن ظهور المسيح والملائكة والشياطين والأنبياء.
وفي الديانة اليهودية، يُشير التوراة أيضاً إلى علامات الساعة، مثل الحروب والزلازل والأوبئة والجوع والفتن، ويتحدث كذلك عن ظهور المسيح والأنبياء في آخر الزمان.
نعم، هناك بعض المصادر غير الدينية التي تناقش هذا الموضوع. حيث يمكن لبعض العلماء تفسير الزلازل والفيضانات والحوادث الطبيعية المفاجئة كصراع بين الخير والشر في العالم، وليس من قبيل الصدفة. كما أن علامات أخرى مثل انتشار الأوبئة والجوع يمكن أن تُفهم في سياق سياسي أو اجتماعي.
وفي الختام، فقد تناولنا قصة انشقاق القمر، والذي يُعتبر من علامات الساعة الصغرى التي حدثت بالفعل، واستعرضنا علامات الساعة الصغرى والكبرى بشكل شامل. كما استعرضنا المصادر غير الدينية التي تتناول مواضيع العلامات، بالإضافة إلى الإشارة لمحتوى علامات الساعة في الديانة المسيحية.
أحدث التعليقات